كتبت: ميرفت عياد - خاص الأقباط متحدون
ضرورة إلغاء الرقابة على الكتب في العالم العربي، والعمل على زيادة حجم الإنتاج المعرفي العربي المنشور إلكترونيًا، وإنشاء مختبرات متخصصة لتصنيع البرامج الحاسوبية، وإطلاق قواعد المعلومات المعرفية باللغة العربية، وتأسيس شبكات عربية تتولى هذا الجهد النوعي البارز والمهم، هذا ما دعا اليه المشاركون في الملتقى العربي الرابع لصناعة الكتاب الذي عُقد في القاهرة بالتعاون بين كل من مؤسسة "أخبار اليوم"، و"المنظمة العربية للتنمية الإدارية" التابعة لجامعة الدول العربية، ودار "النهضة العربية" في لبنان.
كما طالبوا بإعادة النظر في الرسوم الجمركية على الكتب، وتخفيض تكاليف نقل الكتب بين الدول العربية، ورفع العقوبات على جرائم تزوير الكتاب لحماية حقوق المؤلف والناشر.
وخلال الملتقى ناقش المشاركون سبعة أبحاث على مدار يومين، تناولت محاور عدة منها عوائق حركة الكتاب بين الدول العربية، الرؤى والتحديات التي تواجه نشر التراث، الترجمة في العالم العربي.
وفي ورقته التي حملت عنوان "النشر الإلكتروني" أشار محمد عهدي فضلي رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم" إلى تطورات التقنية للنشر الإلكتروني، والتنافس الذي يواجهه الكتاب الورقي من الوسائط الإلكترونية في جذب انتباه القراء، وظهور الكتب الإلكترونية على الانترنت والوسائط الجديدة للقراءة.
وانتقد جابر عصفور "مدير المركز القومي المصري للترجمة" في ورقته "الترجمة في العالم العربي – آفاق وتحديات" ضعف حركة الترجمة العربية وضعف التمويل والتدريب، مُقسمًا العالم العربي إلى قسمين: الأول ثري ولا يملك الخبرة، والثاني فقير ويملك الخبرة، وبدلاً من التعاون المتبادل يحدث نوعًا من التشرذم وغياب روح الفريق. |