الراسل: moga
المشكلة بقت مشكلة شعب، شعب اتعود يدفن راسه في الرمل زي النعام يطلعها وقت ما يعوز ويرجع يدفنها تاني.. يمكن بكرة ميلاقيش ولا حبة رمل يدفن فيها راسه، مش هيلاقي غير صخر الأرض اللي باعها وباع قضيتها وساعتها هيكسر الصخر براسه بردو علشان يدفنها جواه، ووقتها محدش هينجرح غيره.
شعبنا اتعود على الهروب.. صار عاشقًا للهروب من أزماته يبحث عن وسيلة لإلهاءه عن التفكير في قضايا مجتمعه ومشكلاته، ومع الوقت فقد تحول هذا الشعب إلى شعب أبله ينظر له العالم بعين القرف والاستغراب.
ولكن إلى متى يا شعبنا العزيز؟ إلى متى لن تفكروا بالغد؟ لن تبحثوا عن حلول لأزماتكم التي في تزايد مستمر؟ إلى متى لن تجدو إجابة على الكثير والكثير من التساؤلات؟ إلى متى وإلى أين سيأخذكم هذا اللهو وهذا الجنون؟
ستكون العاقبة وخيمة، وستبحثون عن يد منقذة ولكن هيهات.. سيكون الأوان قد فات
على موضوع: مصر أمي والمنتخب ابن عمي |