بقلم: مينا ملاك عازر أحكي لكم بقى قصة التحدي.. عمنا العالم الجليل زويل جه يوم الثلاثاء الماضي وجلس مع سعد إللي هو محمود سعد الإعلامي البارز ومنى الشاذلي في قناة دريم أربع ساعات إلا ربع، الراجل إتنبح حسه في الكلام عن العلم وعن طرق التعليم الجديدة والمبتكرة للعيال وإزاي تشد انتباههم، والعالم بيفكر إزاي الخمسين سنة القادمة وتكلم عن فكرة إزاي بيحاولوا يثبتوا إن الزمن ممكن يرجع للخلف وكل ده راح هباء، لأن من تابع الجلسة التي جلسها زكي بدر مع لجنة التعليم بمجلس الشورى يعرف إن زويل راحت عليه والأفضل له أنه يقدم استقالته ويقعد يقشر بطاطس، أقول لكم ليه.. ففي الوقت الذي كان يؤكد زويل فيه على أهمية تطوير التعليم وتقديم محتوى محترم بطريقة محترمة وجذابة للأطفال مما سيساهم في وجهة نظري الخايبة -وحاقول لكم ليه خايبة دلوقتي- إعادة الهيبة للمدرس لأن التلميذ سيشعر أن المدرس يقدم ما عليه العين وما يحترم وما يجدر بنا سماعه وليس الاستهزاء به، أقول لكم أنه في الوقت الذي كان يحدث هذا رأى فلتة التعليم المصري أحمد زكي بدر أن من أهم طرق استعادة المدرس لهيبته أن يعود لضرب التلاميذ!! وتفاخر بشطارته أيام زمان وأنه كان بيضربه المدرسون عشر عصيان على إيديه ولما كان بيتعب كان بيقسطها على يومين، شفتم بقى إزاي الوزير الهمام بيحاول يكسر عين الطفل ويقهره عشان يكون صاحب سلوك عدواني ويكون ملطشة حتى في المدرسة مش كفاية في القسم يا هندسة؟!. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٥ تعليق |