CET 11:24:49 - 06/02/2010

بيانات وحملات

بعد وقوع  العديد من حوادث الفتن الطائفية التى فتكت ومازالت تفتك بالمجتمع المصرى  بين الحين والآخر وتسبب وجع فى قلب المصريين  قررنا فى حركة البديل الشعبية  بدراسة الأمر للأجابة على السؤال الذى أرهق الجميع  وهو
 من يصنع الفتنة ؟ إعتمدنا فى دراستنا على  بعض الإدوات البسيطة  مثل  طرح الأسئلة والأجابة  عليها للوصول الى المتسبب الحقيقى لهذه الفتن
 ونحن  نعلم  أن الحقيقة  لها أكثر من وجه ولا يوجد من يمتلك هذه الحقيقة المطلقة لذا نطلب من الجميع مشاركتنا فى  معرفة الأسباب الحقيقة للفتنة الطائفية
الدراسة.

نبدأ دراستنا بالتأكيد بوجود إحتقانا طائفيا داخل المجتمع المصرى ومن لا يؤمن بوجود هذا الإحتقان الطائفى  فهو أعمى لا يرى شيئا فقد نختلف فى أسباب هذا الأحتقان الطائفى وطريقة معالجته ولكنه موجود بالفعل ونحن نؤكد من خلال دراستنا بأن جزءا كبيرا من هذا الأحتقان  السبب الرئيسى فيه  يرجع الى الدولة التى تركت المجتمع المصرى يتناحر فيما بينه وتفرغت الى آشياء أخرى
 ولنذهب سويا لنبحث الأمر من خلال مجموعه من الأسئلة والآجابة عليها  
 أولا - من يمنع قانون دور العبادة الموحد ليخرج الى النور هل البسطاء هم من يفعلون ذلك أم الدولة التى وضعت القانون بداخل الأدراج  لسنوات طويلة وحينما يأتى الوقت لأخراجه سوف تفرغه من معناها الحقيقى  ؟

ثانيا - من يمنع  تولى مسيحى مصر بعض الوظائف الحساسة ويجعلها قاصره على مسلمى هذا الوطن مثل الأجهزة السيادية  ليترسخ فى ذهن المجتمع  بأن الشعب المسيحى خائن ولا يؤتمن على هذه المناصب هل  المصرى البسيط هو الذى يفعل ذلك ؟ أنها الدولة التى تشق المجتمع الى نصفين
 ثالثا – من الذى يتراخى فى معاقبة القتلة والمجرمين هل هو الأنسان البسيط ؟ لا بالتأكيد أنها الدولة التى تخرج علينا  بتصريحات هزلية لا تستطيع أقناع طفلا صغيرا بأن من قتل وأحرق الكنائس مختل عقليا
 فجعلت الشعب المسيحى لا يثق فى أسترداد حقوقه فلجأ الى التقوقع داخل كنيسته  
رابعا - من الذى خلق الكذب والتضليل الإعلامى فى الصحف القومية  والقنوات التليفزيونية المصرية التى تسيطر عليها الدولة بالكامل 
هل هو الأنسان البسيط ؟
 
لا هى الدولة التى تعشق التعتيم  والتضليل مما جعل البسطاء سواء مسلمون أو مسيحيون بالذهاب الى  قنوات متعصبة ليفرغوا  شحناتهم المكبوته 
خامسا - من الذى جعل آبناءنا عاطلون يتسكعون الشوارع ويريدون آى شيىء يحققون من خلاله ذاتهم بعدما وجودوا أنفسهم لا يمتلكون شيىء ولم يحققوا أبسط آمانيهم  فى هذا الوطن وأعمارهم تمر من أمامهم  وهم  يعضون آصابعهم عليها ليصبحوا بعد ذلك آداة سهلة لآى فعل إجرامى هل من فعل ذلك هم البسطاء ؟  الذى فعل ذلك هى الدولة بفساد نظامها الإقتصادى والسياسى
 سادسا - من الذى سعى وبقوة الى تجهيل المجتمع  والتقليل من  قيمة التعليم فى آعين المصريين ؟
 سابعا - من الذى عين أئمة مساجد جهلة لا يعرفون حتى آمور دينهم  والجميع  يعلم أن الشخص الجاهل المنفذ الوحيد  له حتى يخفى جهله هو الصراخ والعويل وآثارة الفتن لكى  يلبس نفسه  ثوب البطولة .

ثامنا – من الذى حجم دورالمجتمع المدنى فحبس المدونين ونشطاء حقوق الأنسان آليست هى الدولة التى تقبض عليهم كل حين ؟
وغيرها من الأمثلة  العديدة التى لا تعد ولا تحصى
 و فى نهاية الأمر آصبحنا متأكدين من شيىء مهم جدا وهو أن  آثارة الفتنة الطائفية بين مسلمى ومسيحى هذه الأمة لعبة تمارسها الدولة بذكاء شديد من إجل إلهاء المصريون عن حقوقهم أما بالنسبه للتلويح المستمر والسخيف بأن البديل الوحيد له هو فصيل الأخوان المسلمون هذا لن يحدث فلو كان هذا الفصيل مليون شخص فى مصر وهذا عدد مبالغ  فيه جدا من ناحيتنا فأننا نقول أن مصر بها 80 مليون مواطن بجانب أن الأنسان المصرى لو نال قسطا من حريته وحقق ذاته  فهو أول من يلفظ هذا الفصيل المتأسلم
 فالمصريون على مدى تاريخهم يعيشون مع بعضهم البعض ولكن الذى تغير هو مناخ الدولة الذى نعيش فيها فى  ذلك الوقت  
 ولنتخيل جميعا أن الدولة  قامت بأخراج قانون العباده الموحد الآن وقامت بألغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية  وسمحت لمسيحى مصر بدخول  كل المناصب بدون تمييز وعملت على تفعيل القوانين وقامت بإصلاحات  حقيقية لنظامها الأقتصادى والسياسى  ورفعت من قيمة العلم والمنافسة الشريفة بين أبناء الوطن الواحد ماذا سوف يحدث  النتيجة الحتمية لذلك  أختفاء الدمامل الطائفية مرة أخرى.
 
المنسق العام لحركة البديل الشعبية
نصر القوصى
0105527129
أميل الحركة
Adel2050adel2050@yahoo.com
جروب الحركة على الفيس بوك
http://www.facebook.com/home.php?#/group.php?gid=169314675158

أقرأ ايضا: أمانة المواطنة هل ستكون مسمار في نعش الطائفية؟

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع