CET 09:01:47 - 05/02/2010

أخبار عالمية

BBC Arabic

اثارت المحكمة الاسرائيلية العليا تساؤلات حول الدعم الذي تقدمه الدولة للحافلات التي تنقل اليهود المتطرفين الارثوذوكس، الذين يطلبون من النساء الجلوس في المقاعد الخلفية منها.
وتعود القضة محل التساؤل، والتي اظهرت اتساع الخلاف بين المتطرفين من المتدينين اليهود وغير المتدينين في اسرائيل، الى عام 2007.

فق"التفريق بين الجنسين في الحافلات الاسرائيلية" في المحكمةد رفعت جمعية نسائية بدعم من جماعات ليبرالية اسرائيلية قضية تشتكي فيها من التفريق بين الجنسين في تلك الحافلات التي تحصل على دعم من الدولة.

وقد ظهرت عشرات الخطوط التي تنقل هؤلاء اليهود، وهو ما اعتبر تعبيرا عن تنامي نفوذ الجماعات اليهودية المتطرفة التي تفرق في التعامل بين الرجال والنساء.

وقد عقدت جلسة للمحكمة العليا الخميس للاستماع الى آراء الشاكين ضد بيان صدر اخيرا من وزارة النقل يؤيد مبدأ التفريق بين الرجال والنساء في ركوب الحافلات على اساس ديني.

وقال سليم جبران، احد قضاة المحكمة من اصل عربي، حسب نص البيان الصادرة عن المحكمة، ان "هناك حاجة الى ايجاد حل عميق لهذه القضية".

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع