إجراءات أمنية مشددة أمام البورصة والبنوك

بدأت البورصة و٣٩ بنكا محليا تنفيذ إجراءات أمنية مشددة أمام فروعها المنتشرة فى القاهرة والمحافظات بتعليمات من البنك المركزى، الذى نصح إدارة كل بنك باتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا لرؤيته بالتنسيق مع وزارة الداخلية والقوات المسلحة، فيما تولت قوات الشرطة تأمين الفروع الرئيسية للبنوك العامة «الأهلى ومصر والقاهرة» والبنك المركزى.

 

ومنحت إدارات البنوك أفراد الأمن التابعين لها حق منع أى سيارة من الانتظار أمام الفروع خلال الاحتفال بأعياد ثورة ٢٥ يناير، وطالبت البنوك الخاصة شركات الأمن المتعاقدة معها بزيادة أعداد أفراد الحراسة أمام فروعها بواقع فردين أو ٣ أفراد لكل فرع مزودين ببنادق الخرطوش والذخيرة الحية.

 

فى الوقت نفسه، أعلن البنك الأهلى حالة الطوارئ فى إدارة الأمن، وألغى إجازات أفراد الأمن خلال احتفالات ذكرى الثورة، وهو نفس الإجراء الذى اتخذه بنكا مصر والقاهرة، فيما قرر البنك التجارى الدولى زيادة أفراد الأمن التابعين له أمام فروعه، ليصل عدد الأفراد فى بعض الفروع إلى أكثر من ١٠ أفراد.

 

وقال اللواء محمد الشنهابى، رئيس إحدى شركات الأمن الخاصة، إن نحو ١٢ بنكا طالبت الشركة بوضع خطة طوارئ أمنية أمام فروعها، وتزويد أفراد الحراسة بالذخيرة الحية للتعامل مع أى أحداث شغب أو عمليات سلب ونهب.

 

وقال «الشنهابى»: «الأمن الخاص ينسق مع وزارة الداخلية والقوات المسلحة، لتأمين فروع البنوك وضمان التدخل السريع لقوات الشرطة».

 

من جهة أخرى، كشف ناجى نجيب، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بغرفة القاهرة التجارية، عن أن ٩٠% من تجار الذهب أغلقوا محالهم التجارية، أمس، بسبب تفجير مديرية أمن القاهرة، أمس الأول، تحسبا لحدوث أعمال سرقة وسطو من قِبَل البلطجية.

 

وأكد «نجيب» أن أصحاب المحال فى الصاغة استعانوا بشركات أمن خاص و«بودى جارد» لتأمين محالهم بمساعدة العاملين بها، موضحا أن هناك حالة من الخوف من تجدد عمليات السطو على المحال مثلما حدث عقب ثورة يناير.