بقلم: أرمانيوس حنا
لقد شائت الظروف اليوم ان ارى برنامجا وثائقيا عن حادثه شركه مصر للطيران رقم 999 سنه 1999 والقادمه من نيويورك.والتي راح ضحيتها 230 راكب من جنسيات مختلفه.وقدارجح التقرير الي قصور فى مهاره الطيارين المصريين .وذلك لتغطيه سلوك البطوطي لاخر رحله له علي الشركه. المتائسلمه مصر للطيران.واللتي اعلم بها قبل الطيران بيوم.
وبلتالي كان يجب علي ان اكتب لكم محذرا مما قد يحدث فى الايام والشهور القادمه وفي موسم اجازات الصيف.وتضامننا مع الاحداث المتواليه في مصر عامه ونجح حمادي خاصه.وتكمله للدور الايجابي للجاليات القبطيه المغتربه.حول العالم وهذه الوقفه ضدالطغيان في مصر.فيجب علينا تكمله المسيره بمقاطعه مصرللطيران .واستبدالها بشركات اخري بل الي ابعد من ذلك وهى مقاطعه كل ماهو منتج مصري.
وهنا تحضرني قصه صغيره رايتها بنفسى فلقد شاءت الظروف السفر الى مصر منذ حوالي خمسه عشر سنه .وقد طرقت انطباعا فى ذهنى لم ولن تمحيه كل هذه السنين.كنت على احدى رحلات مصر للطيران القادمه من نيويورك.وعلى متن الطائره العملاقه بوينج 747 .وبعد حوالى ساعه من الطيران وقفت لاخذ جوله فى الطائره . لربما اجد احد الاصدقاء على هذه الرحله وشائت الاقدار ان اصعد الى الدور الثاني للطائره و ان ارى مالم اراه فى حياتى حوالى عشره اشخاص يفترشون الارض مع وجود امام لهم . .ويوقومون بتائديه الصلاه والتكبيروبعد التدقيق عرفت انه طاقم الطيارين.
وكانت الصاعقه عندما لمحني احد المضيفين فارتبك وتعصب وقال لى ماذا تفعل هنا فقلت له ابحث عن صديق . ورد عليا بعنف شديد لا يوجد هنا ركاب انزل تحت.ومن يومها ارسلت خطابا تفصيلينا عن طريق الفاكس الى جميع الصحف المصريه بهذه الواقعه ومامن تعليق او مجيب .وهذه حكايتى مع مصر للطيران.
|