بقلم: جاك عطالله وقال صفوان - خلال الاجتماع الأول لحركة «عايز حقى» مساء أمس الأول، بمقر حزب الجبهة الديمقراطية بالإسكندرية - إن الحملة تُعد تجهيزات لحشد أكبر عدد ممكن من المواطنين لاستقبال الدكتور محمد البرادعى فى مطار القاهرة. وأعلن عن نية الحركة بدء الاحتكاك المباشر بالمواطنين عن طريق توزيع البيان الخاص بالبرادعى فى الميادين العامة والشوارع الرئيسية، بالإضافة إلى الملصقات التى تحمل صورته وتطالب بتعديل الدستور والسماح للمصريين بالترشح والانتخاب وعدم قصره على من يرشحه الحزب الوطنى فقط. ------------------------ الى اخوتنا قادة المنظمات السياسية للاقباط هناك تحركات واعية للدكتور البرادعى للبدء بحملة منظمة مخطط لها جيدا ومبكرة قبل عام من الانتخابات لتحديد رئيس لمصر عام 2011 والان مادامت قضية تكوين بيت سياسى قبطى لم تلصق بعد فى اذهان قادة الاقباط رغم تحمس الكثيرين لها ورغم انها الف باء اى تحرك سياسى واعى ومؤثر وكان المجلس او الكونجرس سيكون مفيدا كثيرا فى هذا الوقت الاسود على الاقباط هل فكر سياسيينا الاقباط بتكوين لجنة مصغرة من مجموعة منتقاة من السياسيين المميزين و المتفاهمين تلتقى الدكتور البرادعى و تتعهد له بتأييد كامل ومساعدة قبطية قيمة بالداخل والخارج لحملته مقابل تعهد ملزم منه باقامة دولة ديموقراطية علمانية بقوانين محايدة وفصل تام بين السلطات واعادة تأهيل الجيش ليصبح حاميا للديموقراطية وضامنا لعدم الانقلاب عليها مثل الجيش التركى - ارجو ان يتكرم السادة قادة الاقباط ببحث هذا الاقتراح و سرعة تكوين الوفد القبطى مع عمل ورقة قبطية بكل الالتزامات المطلوبة والحقوق المرادة فى حدود القوانين الدولية قبل تقديمها للبرادعى و لنبدأ بداية صحيحة بعد كل ما ضاع منا نتيجة الخلافات الشخصية التى اعاقت نيلنا لحقوقنا و اظهرتنا بمظهر الضعيف والمتخاذل الغير جدى فى نيل حقوقنا الاساسية -- من الان على الاقباط حسن اختيار من يمثلهم واستبعاد كل من يعشق النرجسية و الظهور و العمل لحسابه والضرب تحت الحزام واختلاق الخلافات لان هذه الافات دمرت العمل و تسببت بماسى عديدة لاقباط الداخل واضاعت علينا العديد من المكاسب بسبب الفردية وعدم التنسيق وعدم الاتفاق على الاساسيات وعدم تكوين جسم سياسى قبطى للان نرجو ان يتحرك اخوتنا قبل ان يفوتهم القطار و يلتف على البرادعى افعوان الارهاب الاخوان و يصبح زيد مثل عبيد و البرادعى مثل مبارك وبعدها نبكى ونلطم قرنا او اثنين حتى تتغير الظروف مع العلم للغافلين ان البرادعى بدأ التحرك و الانتخابات العام القادم و البرادعى قد يكون لديه وقت الان للاستماع ولكن بعد ثلاثة او ستة شهور سيكون من المستحيل عمليا ايجاد وقت للاستماع الينا ونحن بالانتظار القصير وبعدها لا يلوم احد الا نفسه |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ١٠ تعليق |