اظهر استطلاع للرأي انجز في الولايات المتحدة مؤخرا ان واحدا من عشرة امريكيين يعتقدون ان الرئيس باراك اوباما مسلم، حتى بعد شهرين من ادائه اليمين الدستورية على الانجيل.
وافاد الاستطلاع بان البروتستانت الانجيليين البيض والجمهوريين كانوا في مقدمة من يعتقد ان الرئيس، واسمه الثلاثي باراك حسين اوباما، مسلم.
وكان خُُُُُُُمس الذين يعتقدون ان اوباما مسلم من الفئة الاولى، و17 بالمئة من الفئة الثانية. يذكر ان الاستطلاع الذي انجزته مؤسسة "بيو ريسرتش" شمل 1308 اشخاص.
وفي نفس الفئتين، أي البروتستانت الانجيليين والجمهوريين، كانت نسبة من قال ان اوباما مسيحي، اي الجواب الصحيح، اقل من النصف (38 بالمئة و 46 بالمئة).
وحتى بين الديموقراطيين، لم تتجاوز نسبة من قال ان اوباما مسيحي 55 بالمئة، بينما جزم سبعة بالمئة منهم انه مسلم.
واجاب 68 بالمئة من الحائزين على شهادات جامعية الجواب الصحيح، ولم يتعدى المعتقدون منهم ان اوباما مسلم 6 بالمئة.
ودأب بعض منافسي اوباما خلال الحملة الانتخابية على نشر اشاعات بكونه مسلما.
وبعد اسابيع قليلة من فوز اوباما التاريخي بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، اظهر استطلاع للرأي ان 22 بالمئة من الامريكيين كانوا يعتقدون بانه مسلم. |