كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
نفى الكاتب الكبير وحيد حامد أن تكون ثورة عام 1919 بقيادة الزعيم المصري سعد زغلول كانت ثورة إسلامية كما تدعي جماعات الإخوان المسلمون القول بأن الثورة كانت إسلامية ولكن سعد زغلول سرقها وعمل منها حزب الوفد.
وقال حامد في حوار بالتليفزيون المصري أذاعه برنامج "البيت بيتك" على قناته الثانية أول أمس الأربعاء أن الثورة لم تكُن ثورة إسلامية بل كانت ثورة وطنية شارك فيها المسلمين والمسيحيين وكل أطياف الشعب المصري.
مؤكداً على أنه عندما قامت ثورة 1919 عندما قامت كان المرحوم حسن البنا عُمره 13 عاماً وأن الثورة كانت وطنية لأن كل المصريين شاركوا فيها.
وأشار إلى أنه لم يطمئن إلى أن الجماعة هب التي نادت بذلك إلى أن وجد ذلك في كتاب مُذكرات مُعتمدة من فضيلة المُرشد الرابع للإخوان المُسلمين وفي كتاب لـ "محمود عبد الحليم" هو -أحد معاوني حسن البنا- وقال في إحدى كُتبه بأن ثورة 1919 كانت دينية إسلامية!
وكان برنامج البيت بيتك قد ناقش حامد في الحوار عن مسلسله الجديد الذي كتبه عن جماعة الإخوان المسلمين والذي يتناول تاريخ الجماعة منذ 1927 إلى عام 2000 ، وأشار حامد إلى أنه ذهب إلى أشخاص من الجماعة بخصوص المسلسل. |