طلاب"الإرهابية" بـ"عين شمس" يستخدمون الطوب والألعاب النارية فى مظاهراتهم.. اليوم

 

وفور دخولهم ردد الطلاب هتافات"عيش حرية هنولع فى الداخلية"، و"يسقط يسقط حكم العسكر"، كما رفعوا لافتة مكتوباً عليها طلاب ضد الانقلاب.

 

بعد ذلك دخل المتظاهرون الى الحرم الجامعى، وانضم اليهم عدد كبير من الطلاب داخل الجامعة، و طافوا حرم كلية العلوم و حرم كلية الحاسبات و المعلومات، ورددوا هتافات"يا جنود الله صبرا"، و"الأحرار عايزين شهادة و العبيد عايزين بياده" و"الداخلية بلطجية و الدستور تكتبه رقاصة و الطالب تقتله برصاصة".

 

واثناء التظاهره تهجم أحد المتظاهرين على ثلاثة صحفيين من ضمنهم صحفى بـ "صدى البلد" و اشتبكوا معهم بالأيدى و تطور الموقف الى خطف "لاب توب" صحفية بإحدى الجرائد و لاذ بالفرار، إلا أن موظفى الأمن الإدارى تدخلوا سريعاً و تعاملوا مع الطالب و تم استرجاع الـ" لاب توب" إلى الصحفية.

 

بعدها استقر الطلاب أمام قصر الزعفران، ورددوا هتافات مناهضة للجيش و الشرطة، و أحرقوا علم إسرائيل، ومكتوب عليه"سيسى" وسط هتافات الله اكبر، كما أدوا صلاة الظهر أمام القصر جماعة على مجموعتين و بانتهاء الصلاة رددوا هتاف "حسبى الله ونعم الوكيل ".

 

ثم توجه المتظاهرون الى البوابة الرئيسيه متجهين الى خارج الجامعة لقطع شارع الخليفة المأمون مما تسبب فى حالة من الاختناق المرورى فى محيط الجامعة، و فى نفس التوقيت تم تكثيف عدد من الجنود فى الكمين الثابت أمام مستشفى الجامعة.

 

وبعد ذلك عاد المتظاهرون الى الجامعة مرة أخرى، و استقروا أمام قصر الزعفران مع ترديد هتاف مكملين و يسقط يسقط حكم العسكر، إلا أن سلمية الموقف لم تدم طويلا حيث نشبت اشتباكات بين طلاب ضد الانقلاب و الطلاب المستقلين، بدأت بالأيدى وتطورت للأحزمة، والتراشق بالحجارة، وبالالفاظ. 

 

وذلك بعدما تعدى أحد الطلاب المستقلين على أحد طلاب الإخوان، الى أن تطورت الاشتباكات بالحجارة و تم إطلاق بعض الألعاب النارية بكثافه داخل الجامعة و أمام قصر الزعفران، مما دفع الأمن الغدارى لتدخل لفض الاشتباك بين الطلاب، وهو ما حدث بالفعل، و تم السيطرة على الأمر سريعاً بدون حدوث أى إصابات.