اشتباكات بين عمال طنطا للكتان وجنود الأمن المركزي

كتبت: ميرفت عياد - خاص الأقباط متحدون
أصدر مركز الدراسات الاشتراكية بمصر بيان حول المصادمات التي حدثت أول أمس بين عمال طنطا للكتان وبين قوات الأمن أدت إلى إصابة حكمدار الأمن بطوبة طائشة رشقت في رأسه، في حين تم نقل عامل آخر إلى المستشفى على إثر تعرضه للإغماء.
الاشتباكات اندلعت عندما فوجئ العمال بقوات الأمن المركزي تغلق بوابات الشركة تمامًا وتمنع الدخول إليها والخروج منها، وعلى الفور هتف العمال.. بالروح والدم رزق عيالنا أهم.

ويقول قائد عمالي بالشركة أنه في تمام الساعة العاشرة صباحًا طالبنا بحضور محافظ الغربية إلينا لكي يتفاوض معنا، ووقفنا أمام بوابة الشركة للتعبيرعن سخطنا من المسئولين الذين لم يسألوا عن 1000 عامل مضربين عن العمل منذ 17 يومًا.
ويضيف.. كاد الموقف ينتهي عند هذا الحد إلا إن الحكمدار استدعى عربات الأمن المركزي ليقفوا تمامًا في مواجهتنا.
وأضاف.. العمال لم يقفوا مكتوفي الأيدي وهم يرون أبواب الشركة محاطة بعربات الأمن لتتحول إلى سجن كبير، فبدأت الاشتباكات من الجانبين استخدمت فيها العصي والمواسير والطوب التي طاشت إحداها لتلبس في رأس الحكمدار.

وقال عامل آخر.. نجح نائب مدير أمن الغربية في احتواء الموقف وسحب القوات من أمام الشركة، وذلك بعد أن هدأ من روع العمال قائلاً: الأمن ليس في خصومة مع أحد، وإن العمال مطالبهم لدى المستثمر ووزارة القوى العاملة.

وقال نقابي بالشركة: "وزيرة القوى العاملة لا ترد على الهاتف، ونحن في إنتظار نتيجة مفاوضاتها مع المستثمر السعودي دون جدوى، وسعيد الجوهري رئيس النقابة العامة للغزل رفع يديه عن دعم العمال، وبالتالي لم يعد أمامنا سوى الإعتماد على أنفسنا".

يُذكر أن عمال طنطا للكتان قد نظموا أمس مسيرة حاشدة جابت شوارع طنطا، في ظل حصار أمني مكثف.