CET 09:53:13 - 26/01/2010

أخبار عالمية

جاكرتا ــ «أ.ف.ب»

أثار تمثال برونزى للرئيس الأمريكى باراك أوباما وهو فى سن السادسة فى العاصمة الأندونيسية جاكرتا ـ حيث كان يعيش أثناء طفولته ـ حرجا بالغا للسلطات الأندونيسية التى تعتزم نقله من موقعه فى المنتزه العام بعد مطالب على شبكة الانترنت بنقله حفاظا على كرامة البلاد وسيادتها.
وتسببت عريضة نشرت على موقع «فيس بوك» الاجتماعى على الانترنت شملت ٥٥ الف توقيع بإثارة الجدل حول التمثال، وأشارت العريضة إلى أن أوباما لم يخدم اندونيسيا، ومن الأفضل تبديل تمثاله بتمثال لإحدى الشخصيات الوطنية. السلطات الإندونيسية تعتزم نقل تمثال أوباما من وسط العاصمة

ورغم أن الرئيس الأمريكى يحظى بشعبية كبيرة داخل أندونيسيا، إلا أنه جاء فى الانتقادات الواردة فى العريضة ضرورة سحب هذا التمثال فوراً من المنتزه حفاظا على كرامة هذه الأمة ذات السيادة.
وقال دوى بينتارتو أحد المسؤولين عن الحدائق العامة فى جاكرتا «نناقش منذ أسبوعين مصير هذا التمثال هل يجدر بنا سحبه أو نقله إلى مكان آخر أو الاحتفاظ به؟ نحن نبحث عن افضل حل مناسب». ولفت بينتارتو الى ان «التمثال يظهر أوباما طفلاً، وليس رئيسا للولايات المتحدة. وأراد النحاتون من خلاله تشجيع الشباب على المثابرة فى الدراسة وأن يحلموا أحلاماً كبيرة».

وكان نصب تمثال أوباما البرونزى وهو الأول من نوعه فى العالم دشن فى ١٠ ديسمبر الماضى فى أحد منتزهات جاكرتا، حيث عاش أوباما فى نهاية الستينيات من القرن الماضى بين سن السادسة والعاشرة من عمره، وذلك بعد زواج والدته للمرة الثانية من أندونيسى التقته فى هاواى.
ويظهر التمثال «بارى» لقب أوباما فى تلك المرحلة من حياته، مرتديا سروالاً قصيراً وقميصا ويلاعب فراشة على إبهامه، وبلغت تكلفة التمثال الذى مولته جمعية «أصدقاء أوباما» المحلية ١٠ آلاف دولار وأكدت الجمعية أنها ليس لها أهداف سياسية. وكان أوباما أعلن مؤخرا عزمه القيام بزيارة أندونيسيا برفقة عائلته خلال العام الجارى.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع