CET 00:00:00 - 26/01/2010

لسعات

بقلم: مينا ملاك عازر
إمبارح العيد وعيدنا وإحنا فراحة بشرطتنا، هااااااا الشرطة الشرطة يا فرحتي بعيد الشرطة كفاية إن بسببهم أخدنا أجازة وأعدنا نغني ونقول إحنا أجازة إحنا أجازة إحنا أجازة، بس قول لي يا هذا إحنا لماذا أخدنا أجازة؟!.
فهمت خلاص ما تحسسش على قفاك... إحنا أخدنا أجازة بعد نجاحات الشرطة الرائعة في الدوري الممتاز المصري لكرة القدم. بيني وبينكم يستاهلوا اللاعبون يكافحون ويقاتلون في الملعب. بس الشرطة اليومين دول ما بقالهاش لازمة لا ما تخافشي أقصد الشرطة بفتح الشين مش بضمها لا الشرطة بضم الشين مخليانا عايشين في أمن وأمان.
معدلات الجريمة قلت تمامًا لا سرقة ولا قتل وانضباط مروري غير عادي روعة –بأقول لك إيه لو المقالة إتأخرت في الوصول يبقى العيب من السايق مش من المرور في الشوارع-، يا شباب إحنا لا ننكر على الشرطة عيدها، فوقت أن أخذوا هذا الحق إثر مقتل شهدائهم على أيدي الاحتلال الإنجليزي في الإسماعيلية كانوا يستحقون ذلك، لكن اليوم أرى أن علينا أن نلغي هذا العيد ونحتفل به على كونه عيد شهداء الشرطة وليس عيد الشرطة.
هاااا مين هناك؟ أنا يا عسكري الحقني واحد بيضايقني، هو فينه يا بنتي؟ أول ما سمع صوتك جري كده. طبعًا مش محتاج أقول أن ده مشهد من زماااااان النهارده بقى ممكن نلاقي ناس بتحجز على مجموعة من عساكر عايزين يقبضوا على واحدة قريبة مشتبه فيه ويأخذوها القسم لأن الناس عارفين حايجرى لها إيه في القسم!.
ياللا ربنا يسامحهم ما هو إللي اختشوا ماتوا شهداء يدافعون عن أرض هذا الوطن، ومن بقوا قتلوا من دافع عن شقته وعن عرضه!.
آه لو ما بعتِّش المقالة الجاية إبقوا اسألوا عني.. ولا أقول لكم ما تسألوش ولا تنزلوا من بيوتكم إنتم عارفين أكيد حاكون فين ساعتها، يا قلبكم الجامد حاتستنوا لغاية المقالة الجاية مش تيجوا تحموني –الحارس الله- ونعم بالله بس الحِيطة واجبة وهي كانت فين الحِيطة الواجبة لما إتخبطت في دماغك عشان تكتب مقال زي ده تجيب لنفسك الكلام وللي حايقرأوه يا فالح، بأقول لكم إيه من المقالة الجاية إنتم تكتبوا وأنا أقرأ ده لو كنت لسه موجود، ولو إنتم كمان كنتم لسه موجودين.
في الشتاء تلبس أسود وفي الصيف تلبس أبيض عشان الناس تعرف أن الشتاء جه والصيف مشي والعكس فاهم، شكلك فاهم يا نُصّة.
يا عسكري يا أبو بندقية منور ولا يهمك تاخد كام وتسيبني أمشي عكس الاتجاه تاخد كام وتكبر دماغك؟! نحن نعيش في دولة الأمن والمتانة وليس دولة الأمن والأمان عارف ليه تَحَسَس جرحك الغائر وطلَّع شنطة الإسعاف وداويه، على ما أفكر في سبب، حاسب كنت حتخبط في الشاشة كام مرة أقول لك حط المثلث العاكس أدام الشاشة عشان ما تخبطشي فيها ما فيش فايدة تستاهل.
برضه عايز تعرف ليه إحنا في دولة الأمن والمتانة مش في دولة الأمن والأمان؟! أيوه كده أحبك وإنت فاهمني ياللا اشوفك صدفة سلام.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

الكاتب

د. مينا ملاك عازر

فهرس مقالات الكاتب
راسل الكاتب

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

مواضيع أخرى للكاتب

مقالة عسرة الكتابة

أحمد زكي بدر يتحدى زويل

أُمُّه داعية له

4/.

عيد الشرطة

جديد الموقع