كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
تعليقًا على جريمة نجع حمادى، قال القس الدكتور نبيل الأسير- رئيس سابق لمجلس الشئون المالية والممتلكات بالسنودس الإنجيلي لدورتين متتاليتين وعضو المجلس الملي الإنجيلي لدورة واحدة، لـ"الأقباط متحدون"، "لو إله المسلمين هو الإله الحقيقي سينتقم من الإرهابيين الَّذِين قتلوا شهداء نجع حمادي، لأنهم بفعلتهم وما يماثلها يشوهون دين الإسلام الَّذِي يقول عنه المسلمون إنه دين سمح – دين الرحمة والمودة! أَمَّا لو كان إله المسيحيين هو الإله الحقيقي، فإنه سينتقم من الإرهابيين الَّذِين قتلوا شهداء نجع حمادي لأنهم يضطهدون أبناءه – مفدييه – الكنيسة التي اقتناها بدمه الكريم".
وأضاف الأسير، إِنَّ سلطات الأمن المصرية صنفت هذه الفعلة الشنعاء بأنَّها: جريمة فردية نفذها مسجل خطر!، متسائلاً: "ما هو الدافع الَّذِي يدفع مثل هذا الرجل ليقوم بجريمة لها مثل هذه الخلفية الدينية؟" مجيبا: "ليس هناك أي دافع!".
وأشار الأسير، إلى أن سلطات الأمن الرسمية جهزت نفسها لكي: "تتفرج عَلَى ما سيحدث عَلَى المسرح!"، أي: نفس الموقف السلبي، الَّذِي اتخذته في: أحداث "الزاوية الحمراء" ولم يحاسبها عليه أحد!.
وحول تفسيره لمن وراء هذه الجريمة البشعة؟ قال الأسير، لابد أنَّ هناك: مَنْ حرض المتهم عَلَى القيام بجريمته، ووعده بعدم القصاص منه عليها!. |