CET 00:00:00 - 23/01/2010

مساحة رأي

بقلم: ميلاد جرجس
بعد الأحداث الأخيرة المؤسفة ومع تصاعدها مع السلبية التامة من جهة الأجهزة الأمنية والسياسية لم يعد لدينا أي أحد نلجأ إليه سوى رئيس الجمهورية السيد/ محمد حسنى مبارك، فالحل لا يأتي مجزء بل حل كامل، وهناك حل سريع ومؤقت ولا بد القيام به ولكن الأهم هو الحل الشامل.
سيدى الرئيس إليك أتقدم بهذه الطلبات:
الحل السريع والمؤقت:

1- تقديم المجرمين للعدالة واقصد جميع المشتركين فى جريمة نجع حمادى سواء القتلة او المحرضين مهما كانت مراكزهم.
2- محاسبة المسؤلين عن التقصير الامنى
3- اقالة كل من محافظ قنا ووزير الداخلية ومدير امن قنا
4- اعادة فتح التحقيق فى القضايا المماثلة السابقة واهمها الكشح ودير ابو فانا فلم نسمع عن اى عقاب للذين خطفوا وعذبوا الرهبان

الحل الشامل:
1- الغاء خانة الديانة من البطاقة ومن جميع الاوراق الرسمية
2- اصدار قانون دور العبادة
3- اصدار قانون الاحوال الشخصية الموحد
4- الغاء مادة الدين المسيحى والاسلامى من المدارس وحزف جميع الايات القرانية من المناهج
5- حرية اختيار الانسان لدينه وحرية الانتقال بين الاديان وبعد الغاء خانة الديانة من البطاقة ومن جميع الاوراق الرسمية يكون كل انسان حر يختار كما يشاء
6- معاقبة اى داعية دينى يحث الناس على التطرف
7- ادخال مواد جديدة فى المدارس واهمها التعايش والتاريخ المسيحى
8- تحويل جميع المدارس الازهرية ال مدارس حكومية يدخلها المسلم والمسيحى وكذلك جامعة الازهر ويبقى الازهر يقصده من يريد ان يتخصص فى الدين
9- الاعلان وبوضوح على نسبة الاقباط والتمثيل فى البرلمان حسب هذه النسبة سواء بنظام القائمة او باى نظام، فلو افترضنا ان نسبة الاقباط 15 % يكون المطلوب 66 عضو فى مجلس الشعب كذلك فى جميع المجالس المحلية والنقابات ورؤساء الجامعة وامن الدولة وجميع المناصب الادارية
10- جعل عيد القيامة اجازة رسمية للدولة
11- عند الابلاغ عن خطف او اختفاء فتاة احضارها فورا امام اهلها ولتختار اى دين تريده وطبعا سو لا يكون اشهار اسلام ولاتغير بيانات على اعتبار انه تم الغاء الديانة من جميع الاوراق الرسمية
12- تعديل المادة الثانية من الدستور فليس معنى ان الغالبية مسلمة ان تكون مبادئ الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، فامريكا الغالبية مسيحية ولا يوجد هذا سيدى الرئيس انا اعلم انك تقدر ومن اليوم على تنفيذ هذه الطلبات.
ونحن نصلى من اجل الرئيس فى القداس الكيرلسى ونقول "تكلم فى قلبه"، اى نطلب من الله ان يتكلم فى قلبك.
شكرا سيدى الرئيس

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٩ تعليق

الكاتب

ميلاد جرجس

فهرس مقالات الكاتب
راسل الكاتب

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

مواضيع أخرى للكاتب

ماذا يريد الأقباط من الرئيس?

جديد الموقع