بقلم: ميخائيل رمزى عطاالله
لم تكن روح التعصب التي فى الرجل نحو المسيحيين سقطة أو موقف خانه فيه التقدير، لكن أتضح ان ذلك منهج وأسلوب وشيء كامن من قلبه لا يستطيع حتى أن يخبئه وعهدنا مع أحمد موسى خير دليل على ذلك فإن كنت لا أقبل حججه المستفذه فى حواره مع عمر أديب وأسمع شىء أخر عندما أراه فى القاهرة اليوم خوفاَ من ارتفاع ضغط الدم وعملاََ بالنصيحة التى تقول الوقاية خير من العلاج لكن أذكر بعض من المواضيع التى كان يتكلم بها وأجبرت نفسى على سماعة ومنها يوم أن صرح أن حادث الزيتون إنفجار بطارية سيارة وأقام من سيادته الفهيم العالم ببواطن الأمور وإتضح بعد ذلك إنه غير جدير أن يجلس فى برنامج بحجم القاهرة اليوم وإن ما قاله كذب مبين 0 وفى أحداث أبو فانا سيطرت عليه روح التعصب وكعادته اخرج مما فى جعبته من كراهيه لكل ماهو مسيحى وأتهم الرهبان بالاستيلاء على أراضى الدولة مصوراَ للمشاهدين أن الرهبان وكإنهم مجموعة من البلطجية غير عالم هذا الصحفي أن هؤلاء الرهبان تركوا العالم بما فيه ليعبدوا الله وأن الكثير منهم يحمل شهادات علمية لو عاش أحمد موسى عمرة كله يتعلم لايستطيع الحصول على إحداها ومنهم من كان له من ميراث من والديه يجعله صاحب جريدة لكنه ترك كل ذلك حباَ فى حياة الرهبنة مع الله فهل هؤلاء ياسيد احمد يحتاجون الى أراضى الدولة
مواقفة كثيرة وكلها لا تختلف عن بعضها وكانت الطامة الكبرى فى موقفة من قضية نجع حمادى فالرجل بكل بجاحة يقول لعمر أديب هل تعرف يعنى إيه شرف بنت
ماهو شرف البنت ياأحمد موسى وهل شرف البنت المسلمة يختلف عن شرف البنت المسيحية وإذا كان لا يختلف طبقاَ لما تقولون أننا مواطنون متساوون فى الحقوق والدستور والقانون فماذا تقول للأنبا كيرلس الذى قال إنه تم اغتصاب عشرة فتيات قبطيات أحداهن كانت حامل فى الشهر السادس0 هل قام المسيحيين بنهب وتكسير محلات الغير وقتل الغير ياسيد احمد موسى قل لى ياشيخ أحمد هل نهب محلات الأخريين جريمه سرقة ام هى الأخرى لرد شرف البنت أى شرف فى النهب والسرقة 0 يتضح من كلامك الدفاع عن الكومى فما الفرق بينكما أنت مقتنع بالفكر وهو نفذ هذا الفكر فما الفرق يامن تعرف الشرف
فى صحيفة الأهرام التى كنا نحترمها يوماَ من الأيام تقول أن ماحدث مع النائبة جورجيت قلينى ذلك نتيجة صرا عات فى الكنيسة أى صرا عات تلك تعرفها ومنذ متى والنائبة المحترمة لها صراعات مع أى أحد عيب يا رجل يامن تقول أنا صعيدي
وكعادتك التى عودتنا عليها عندما تحاصر من عمر أديب تمارس لعبتك فى الكلام الغير مفيد مثل أن هذا الأمر ثقافة مجتمع- لابد من تغير فكر الناس – هذه الأمور تحتاج الى سنين - التطرف فى الجانبين- وكلام ليس له معنى سوى ماحدث حدث و سيحدث مرة اخرى وستقول نفس الكلام الخايب
أتمنى من الأستاذ عمر أديب إذا كان يراعى مشاعرنا أن لايكون أحمد موسى شريك فى الحلقة طالما ما سيناقش يخص الأقباط من كثير أو قليل
للسيد احمد موسى لماذا كل هذه الكراهية وتزيف الحقائق لماذا الحياد عن الحق فى أمور الحق فيها واضح وضوح الشمس
للأقباط جميعاَ يجب أن يكون لنا دور سلمى لكن فعال أكثر من ذلك فمثلاَ السيد أحمد موسى يعمل بجريدة الأهرام التى تهاجمنا بعدة طرق من زمن لماذا لا نقاطع شراء وإعلانات وبرقيات التعازي فى هذه الجريدة افعلوا ذلك وشاهدوا النتيجة لو كنتم ترون حجم برقيات التعازي من المسيحيين فى الأهرام يومياَ ستعرفون كم سيكون رد فعل الجريدة فى حالة مقاطعتها كلياَ
من الطبيعي أننا لا نقر العنف بكل طرقة لكن ليس من العيب أو الحرام أن أدافع عن نفسي بكل الطرق السلمية وأعتقد مقاطعة الجرائد التى تسيء لنا خطوة فعالة
ناشط حقوقى |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|