البابا شنودة: المسيحية حكمة وقوة وليست قوة فقط

* البابا يطلب من الفتيات البُعد عن النت.
* أنا لا أتوسط لأحد في الوظائف لأن الكفاءة هي الفيصل وحتى لا أسبب حرج لصاحب العمل.
كتبت: أماني موسى – خاص الأقباط متحدون
بدأ قداسة البابا شنوده الثالث عظة أمس الأربعاء بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية بالإجابة على بعض أسئلة الشعب كما هي العادة. طالبًا من الحضور الصلاة لأجل الطلاب الذين يجتازون امتحانات بتلك الفترة، داعيًا لهم بالبركة والتوفيق وأن يكلل الرب تعبهم بالنجاح.
ووصف إحداهن بأنها (غلبانة وغلبانة صحيح) في إجابته على تساؤلها الذي يقول أنها تحب شاب لم تلتقيه إلا مرة واحدة ولكنها تتحدث معه على الشات، مضيفة أنه يتعهد لها بالارتباط ولكنها تخشى من معايرته لها بعد الارتباط بتلك العلاقة الغير مألوفة بالمجتمع.
وأضاف البابا: اعرفي طباعه ونفسيته وعقليته، حيث إن النت غير كافي للمعرفة الحقيقية الواقعية، وطلب منها التأني بقوله: يا بنتي ابعدي عن النت دي لعبة بيلعبوها الشباب خلي بالك منهم، ولا أنتي مش لاقية حد يتقدملك في الواقع فبتنبسطي باللي بيتقدموا على النت؟!
وطلب من آخر التصرف بحكمة، حين سأله عن رغبته بالرهبنة في دير القديس أبو مقار وبأنه حين ذهب هو وصديقه أجابوه لسة مش دلوقتي.
وأجاب على آخر بأن المسيحية هي حكمة وقوة وليست قوة فقط، دون قراءة محتوى السؤال على العلن.
وفي سؤال من إحداهن تقول: أنا فتاة أحببت شاب من أبناء الكنيسة ولم أراه أو أتحدث معه إلا مرات قليلة ولكني أشعر أنه يبادلني مشاعر الحب ولكنه سافر، فهل اتصل به أم لا؟؟
فأجابها: هتتصلي تقولي إيه: أنا طالبة القرب منك لو سمحت؟؟ يا بنتي اعقلي واتقلي.
وطلب أحدهم من قداسته تزكيته للتعيين بشركة معينة، فأجابه قائلاً: أنا مبتصلش أبدًا برجال الأعمال لتعيين حد، حتى لا أسبب حرج لصاحب العمل بين تعيين الشخص المُزكىَ من قِبلي وبين مصلحة العمل.
فيما أعطى بعض الأسئلة لمختصيها من الأساقفة دون الإشارة لمحتواها، وبدأ العظة حول موضوع (عيد الغطاس).