CET 00:00:00 - 21/01/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

مارجريت عازر: غياب سيادة القانون هي المشكلة الأساسية
أسامة الغزالي: احتجاز الشباب أمر هزلي ومشين
جورج اسحق: الأحزاب والمجتمع المدني يجب أن يكون له دور للخروج من النفق المظلم.
كتبت: مادلين نادر – خاص الأقباط متحدون

وقف قيادات وأعضاء حزب الجبهة الديمقراطية دقيقة حداد على أرواح وشهداء وضحايا مطرانية نجع حمادي، وذلك في بداية المؤتمر الصحفي الموسع الذي عقده قيادات حزب الجبهة يوم الإثنين الماضى برئاسة الدكتور أسامة الغزالي حرب "رئيس الحزب"، حول ما تعرض له النشطاء من انتهاكات خلال زيارتهم الأخيرة لمدينة نجع حمادي لتقديم العزاء لأسر الشهداء.

تحدثد. أسامة الغزالي رئيس حزب الجبهة قيادات الحزب في المؤتمر عن بعض المشاهدات والتفاصيل لما تعرض له وفد الجبهة خلال زيارته الأخيرة لمدينة نجع حمادي، والذي ضم كلاً من الدكتور أسامة الغزالى حرب "رئيس الحزب"، والسيدة مارجريت عازر "أمين عام الحزب"، وسامح صادق "نائب رئيس الحزب"، وإبراهيم نوار "أمين أمانة التدريب والتثقيف السياسي". تناول المؤتمر تعرض قيادات الجبهة خلال الزيارة لتقديم واجب العزاء لأسر شهداء مطرانية نجع حمادي لاعتقال الوفد المرافق لهم الذي ضم 30 شاب وفتاة من اتحاد شباب الحزب وحركة 6 ابريل وحركة كفاية.

تحدث أسامة الغزالي خلال اللقاء وقال: إن وفد الجبهة ظل بمحافظة قنا حتى تم الإفراج عن الشباب المحتجز، ونحن نشعر بالخزي حيث قام الأمن بتدبير قضية وتقديم الشباب للنيابة ثم الإفراج عنهم صباح اليوم التالي، فالمشهد كله هزلي ومشين.

أشار سامح أنطون "نائب رئيس الحزب" إلى مشاهداته منذ نزولهم إلى مدينة الأقصر واعتراض 21 لجنة أمنية لهم في الطريق، ضمت اللجنة الأولى فقط حوالى 15 لواء رافقوا الوفد من بداية الزيارة حتى نهايتها.
وقال أنطون: عندما تحدثنا مع أهالي الضحايا اكتشفنا أن أحداث نجع حمادي ليست وليدة هذا اليوم إنما هي أحداث بدأت منذ أكثر من عام. ورأى أنطون أن الأمن والحكومة السبب فيما حدث، وأن القتلة في هذا الحادث مأجورين لأن المتهم بالقتل منذ عامين قتل رجلين مسلمين من أجل المال فهو رجل بلا دين.

أكدت مارجريت عازر "الأمين العام للحزب" من خلال مشاهداتها وقالت: "عندما دخلت للفتيات الزنزانة لمساندتهم شعرت ولأول مرة أنني لست في بلدي مصر، فكل ما تم لم أكن أتصوره بداية من 21 كمين في 60 كيلو متر من مدينة الأقصر حتى قنا؛ وعندما ذهبنا إلى مطرانية قنا تأكدنا أنها لم تكن أحداث طائفية بل هي أحداث غياب سيادة القانون، فجلسات الصلح العرفية لا تنهي المشكلة وعدم تطبيق القانون في جرائم الصعيد هو السبب في تكرارها. فالقضية هي أننا كمصريين لا بد أن يكون لدينا منهج محدد للقضاء على هذه المشاكل بداية من التعليم هذا بالإضافة إلى الرقابة على القنوات الفضائية وإلغاء خانة الديانة بالبطاقة الشخصية والعودة إلى سماحة الأديان".

وأضاف جورج إسحق وقال: إن مصر ليست بخير كما يُقال، فما شاهدناه في نجع حمادي غير متوقع حيث الكم الهائل من الإحتقان الطائفي، لذا وجب التحرك للجميع وفي مقدمتهم كل القوى السياسية، ففي نجع حمادي الناس أغلقت أبواب منازلها ومحلاتها بالسلاسل من الخوف، مع وجود أعداد هائلة من افراد الأمن المركزي والذي يحتمي بهم الأهالى ويقولوا "لو رحلوا هيرجعوا يقتلونا"، ورغم ذلك عندما ذهبنا إلى أسرة الشهيد المسلم وجدنا صوان للعزاء ووجدنا الطبيب المسيحي هو من يستقبل العزاء.

واتهم اسحق الحكومة والأمن أنهم أسباب الفتنة، وطالب القيادات بتشكيل لجنة من الأحزاب والنشطاء السياسيين والمجتمع المدني للعمل على معرفة أسباب هذا الحادث للخروج من النفق المظلم.

أما باسم فتحي "أحد الذين تم احتجازهم" فقال: كنا محتجزين قصريًا بدون توجيه أي تهمة، وشعرنا أننا مخطوفين، فلا نختلف عن العراق في شيء سوى الإحتلال، ولم نشعر بالأمان سوى بوجود بعض قيادات الحزب بجانبنا.

وأضاف ناصر فتحى "أحد المحتجزين" و قال: لقد كنا في ظروف نفسية سيئة جدًا، خاصة أن هناك سببين في وجهة نظري للقبض علينا، أولهما أن أمن قنا في مأزق بعد الحادث في إلقاء اللوم عليه والمطالبة بمحاكمته فيحتاج إلى اثبات عكس ذلك، والسبب الثاني وجود إعلان عن رحلات متتالية إلى نجع حمادي من حوالى 150 ناشط حقوقي، لذلك كنا الفدية حتى لا يذهب الآخرين إلى قنا.
ويرى ناصر أن المشهد الواقعي لما حدث هو استغلال الإحتقان الطائفي لمصالح شخصية، لذلك نحن نحتاج إلى خروج القيادات السياسية والشعبية لإصلاح هذا الإحتقان والذي لن يُعالج إلا بمبادرات من هؤلاء.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق