خطب «الجمعة» لـ«الإخوان»: الاستفتاء هو الحل

 

قال الشيخ مصطفى عزت، فى خطبته بالجامع الأزهر، رداً على الأصوات التى تردد أن مصر على حافة الإفلاس، إن الله لن ينسى مصر، وتابع: «أنا لست خبيرا اقتصاديا لكن أتحدث كمسلم عقيدته تنص على أن الله هو الرازق، وأن الله الذى منح مصر عطايا متعددة من نيل ودلتا تنبت أنواع الثمار وأطيبها، وصحراء فى باطنها كوامن الخير، ومعالم سياحية تراد - هو الذى ابتلاها بما تمر به الآن، وأن الله هو المانع المعطى، وما منع شيئا إلا لينظر إلينا ماذا نحن فاعلون. ودعا الشيخ باكياً بأن ينقذ الله مصر مما هى فيه، وأن يحقن الله دماء المسلمين فى كل مكان.

 

ودعا الشيخ جمعة محمد على، خلال خطبته بالتحرير، المواطنين إلى المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، والتصويت بـ«نعم» على مشروع الدستور الجديد، لإنجاز أولى أهداف خارطة الطريق.

 

وأضاف أن هناك ملاحظات على الدستور منها مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين، معتبرا فى الوقت نفسه أن التصويت بـ«نعم» يساعد على عودة الاستقرار والمضى قدما فى إنهاء المرحلة الانتقالية، مشيرًا إلى أنه بإمكان البرلمان المنتخب الجديد تعديل أى مادة فى الدستور فى مراحل لاحقة.

 

وفيما أكد الدكتور إبراهيم عبدالجواد، خطيب مسجد النور بالعباسية، أن أمور الغش والافتراء ليست من الإسلام الصحيح، ويجب على المسلمين أن يراعوا الله فيما يعملونه، حث خطيب مسجد الاستقامة بالجيزة على المشاركة فى الاستفتاء حتى تمر البلاد من الأزمات التى تحاط بها من الخارج والداخل، وأكد أنه لابد من لم الشمل بين كل أبناء الشعب.

 

وحث إمام مسجد الريان بالمعادى على ضرورة إيجاد حل للخروج من الأزمة التى تعصف بالوطن فى الوقت الحالى مطالبا جميع الأطراف المؤيدة والمعارضة بالتوصل إلى هدنة لأن الفاتورة الحالية يدفعها الشعب المصرى.

 

وهاجم خطيب وإمام مسجد السلام بمدنية نصر، من وصفوهم بمشايخ وعلماء الجنة والنار الذين حولوا- على حد قوله- التصويت بـ«لا» و«نعم» إلى تصويت على دخولك الجنة والنار مطالبا الجميع بعدم الإنصات اليهم والمشاركة الفعالة على الدستور.

 

فيما قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، خلال خطبته داخل أحد مساجد بورسعيد إن الجيش المصرى دحر كل عدوان منذ بدء الخليقة وحتى حرب ٧٣، مشيرا إلى أن مصر ستظل حصن العروبة والإسلام، وأن مسيحيى مصر ومسلميها دافعا عنها طول التاريخ، وقال فقد خرج جرجس مع حنا وعمر ومحمد ليقهروا إسرائيل عام ١٩٧٣.

 

وفى سوهاج حث إمام وخطيب مسجد التقوى بسوهاج خلال الخطبة جموع الناس على الخروج يوم الاستفتاء، والتصويت بنعم، لاستقرار البلاد، ووقف الأعمال الإرهابية، التى أصبحت تتكرر بصفة مستمرة.

 

ففى مسجد سيدى إبراهيم الدسوقى أكبر المساجد بالمحافظة خصص الإمام الخطبة للحديث عن العمل والدعوة والبعد عن التظاهر وأن الإسلام يدعو للبناء والتعمير وليس التخريب والهدم، ولابد من اتباع نهج الرسول صلى الله عليه وسلم والعمل على استقرار البلاد.

 

وفى بنى سويف قال الشيخ سيد محمد عبدالجيد إمام مسجد عمر بن الخطاب بمدينة إهناسيا خلال خطبة الجمعة إن الدستور المصرى منتج بشرى وضع بأيد مصرية راعى فيه الحقوق والواجبات وجعل المصريين لأول مرة حاكمين لأمرهم وجعل الحاكم موظفا يخدم شعبه وأرسى مبدأ الشريعة الإسلامية فى المادة الثانية من الدستور، لذا يجب علينا أن نقول نعم للدستور.