CET 00:00:00 - 19/01/2010

تعليقات الزوار

الراسل: الفرعون الصغير
الدولة الرومانية في أزهى عصورها عندما كانت سيدة العالم، دقلديانوس الإمبراطور بكل جبروته لم يستطع أن يقضي على المسيحية، فمهما فعلتم من قتل وتخريب فكنيستنا كما قال الكتاب أن أبواب الجحيم لن تقوى عليها، لأن كنيستنا مش مبينة من صخر أو رمل، دي مبنية على دماء الشهداء اللي استشهدوا زمان واللي هايستشهدوا ولسه هايستشهدوا.
فلقد انسالت دماء شهدائنا في الشوارع حتى وصلت إلى ركب الفرس، دي مبينة على دماء مذبحة الكشح الأولي والثانية، على دماء رهبان دير أبو فانا، مبنية على دماء أبناء مذبحة طفل الميلاد -أي مذبحة شباب نجع حمادي يوم 6/1/2010- وهناك الكثير التي لا تكفي أوراقنا لكتابتها، فكنيستنا القبطية ثبتت أكثر بدماء أبنائها.
فجميعنا نشكر رئيسنا المحبوب ووزير داخليته على إرسال مندوبين للتهنئة بالعيد، وتركهم للرعاع البربرية يقدمون لنا ذبائح العيد وهي دماء شبابنا.
نريد من وزير الداخلية تقديم استقالته كما فعل وزير النقل والمواصلات، أم أن دماء المسيحيين ليس لها ثمن؟

أقول لإعلام مصر: كفى
كفى مغالطة وكذب فى الأخبار، فلقد تسارعت البرامج التليفزيونية في نقاش ما حدث بعد ماتش الجزائر ومصر، ووصفته د/ عبلة الكحلاوي بأن ما حدث هو الرجوع لعصر الناقة.
ألم يكن عصر الناقة عندما تم خطف 4 رهبان وتم تعذيبهم لنطق الشهادتين، فالبفعل رجعنا إل عصر الجاهلية وتم قتل 9 شباب لا ذنب إلا إنهم مسيحيين.
وعجبًا يا زمن!
المسيحية أصبحت ذنب يعاقب عليه!!

أناشد الرئيس أن يعامل المسيحيين على أنهم مصريين لهم جميع الحقوق وليس رعايا أجنبية وأنهم أصحاب الوطن، فكلمة ايجيبت تعني قبطي.
وأخيرًا وليس آخرًا أقول هذا القول:
لا عمدة نافع ولا شيخ بلد نافع، الرب وحده هو اللي شافع.
مش تجمعنا ولا أصواتنا مهما عليت هى اللي هاترفع الأضطهاد عنا أو هاترجع حقوقنا لأنه ملعون من يتكل علي ذراع بشر.
فأنت قلت يا سيدي نقشتكم على كفي من يمسسكم يمس حدقة عيني
وقلت أقرعوا يفتح لكم، فنحن الآن نصرح إليك يا سيدنا المسيح أن ترفع الأضطهاد عنا.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع