CET 10:17:56 - 18/01/2010

صحافة نت

مصراوي - أحمد الدسوقي

أكد وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي أن "العلمانيين هم الأشد خطرا على المصريين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين لأن هدفهم جعل مصر تابعة للغرب سياسيا وثقافيا وأخلاقيا واقتصاديا، وفصل الدين عن الدولة، وإقصاء الشريعة الإسلامية".

وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكيوأكد الأقصري أن المطالبين بتعديل المادة الثانية من الدستور المصري، التي تنص على أن الإسلام دين الدولة، وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، يسعون لـ"تأجيج نيران الفتنة"، و"يسكبون البنزين على النار لتحقيق مصالحهم الشيطانية تنفيذا لأجندة خارجية مستغلين في ذلك حادث نجع حمادي الذي أدانه جميع المصريين مسلمين ومسيحيين وطالبوا بمحاكمة مرتكبيه، بحيث يكون الحكم رادعا لكل من تسول نفسه النيل من أمن واستقرار الوطن أو محاولة إثارة الفتنة الطائفية في مصر".

وحذر رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي في تصريحات خاصة لموقع (مصراوي)، حذر اللاعبين بالنار من مغبة إثارة مشاعر المسلمين ضد إخوانهم المسيحيين، لأنهم "أول من سيكتوي بما أشعلوه من نيران"، داعيا إلى العودة للقيم المصرية الأصيلة لأنه "لا سبيل للمحبة والإخاء إلا نبذ عوامل الفرقة والاختلاف، وتصحيح الأوضاع على خلفية أن الدين لله والوطن للجميع"، مشيرا أن "حالة الاحتقان الطائفي الموجودة حاليا سببها أمريكا التي أراقت دماء ملايين المسلمين واستخدمت الصليب في هذه الحملة الإجرامية الشنعاء، وتسعي حاليا لتأجيج الفتنة من أجل التدخل في شئون مصر، لذا يجب تفويت الفرصة عليها والقضاء علي السبل التي قد تلجأ اليها لتحقيق أهدافها السيئة".

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١٩ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع