كتب: جرجس بشري - خاص الأقباط متحدون
قال يسري جرجس عبد الملاك في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون" إن صاحب العقار الذي يُقيم به ويُدعى كمال السباعي محمد القصاص قام بطرده هو وأسرته من شقته، تفيذًا لحُكم صادر من المحكمة مؤخرًا بطرده من الشقة، وأكد يسري أنه هو وأسرته يعيشون مأساة حقيقية لعدم وجود مسكن بديل يعيشون فيه، موضحًا أن مالك العقار وزوجته وأولاده يريدون منذ فترة طويلة طرده من المنزل لأنه الشخص المسيحي الوحيد الذي يعيش بالمنزل، وأن هناك تهديداتٍ قام بها أولاد مالك العقار منذ فترة أيضًا لإرغامه على ترك المنزل.
وأشار يسري إلى أنه قام بتسديد إيجاراته المستحقة للمالك، ومع ذلك تم تنفيذ حكم عليه بالطرد من الشقة ( على حد قوله ) مؤخرًا، وقال يسري: ماذا نفعل أنا وزوجتي وأولادي، خاصة وابنتي تدرس في كلية الحقوق؟ إننا في مأساة.. وقال لا يوجد تفسير لما يقوم صاحب المنزل وزوجته وأولاده، إلا أنهم يضطهدوننا لأنني أنا وأسرتي المسيحيون الوحيدون الذين يسكنون العقار.
يُذكر أن موقع "الأقباط متحدون" كان قد نشر مأساة يسري جرجس عبد الملاك وأسرته وقصة معاناته من بدايتها يوم 23 ديسمبر من العام الماضي، وقد أوضح يسري أن مأساته بدأت مع الأحداث التي شهدتها الإسكندرية عام 2006، والتي تم فيها الاعتداء على كنائس ومحلات تجارية يمتلكها أقباط، وكان من ضمن المحلات التي تم تدميرها محل لقطع غيار السيارات لــ "يسري جرجس عبد الملاك"، وقد تم تدميره، وبعده تتابعت أزماته وخسائره وتعثره المالي حتى هذه اللحظة، لأنه كان قد حصل على قرض من الصندوق الاجتماعي للتنمية لتمويل مشروعه الذي تعثر.
لقراءة تفاصيل مأسأة أسرة يسري جرجس عبد الملاك من فضلك أنقر هنا |