بقلم: جورج فايق
أتعجب كل العجب لأمر هذه الطائفة الملقبة بالقبط أو الأقباط !!!!
ماذا يريدون ؟ و ما هي مشاكلهم التي يملئون الدنيا ضجيجاً و صراخاً بالحديث عنها ؟ و لما كل هذا الافتراء من جانبهم على حكومات مصر المتعاقبة ؟
وماذا تكون مشاكل الأقباط المزعومة بجانب مشاكل الأقليات في العالم ؟
أنهم أقلية مدللة ومحظوظة و كل ما يشعر به الأقباط من اضطهاد هو مرض نفسي مصاب به معظمهم و مسجل باسمهم في جمعيات الطب النفسي و معروف باسم عقدة الاضطهاد من المسلمين و الحكومة المصرية
و من أعراض هذه المرض
توهم وجود قتلى و دماء و أجساد و أشلاء
تخيل حرائق بالبيوت و المحال و نهبها و سرقتها في غزوات مدبرة
تخيل جماهير كثيرة تحمل سيوف و عصي و قنابل مولتوف لحرق أي بناء يشتبه أنه كنيسة أو جمعية
و هناك أعراض كثيرة لعقدة الاضطهاد و أخر هذه الأعراض هو تخيلهم أن من يقوم بقتلهم أو من حرق بيتهم و متجرهم لا يعاقب عقوبة رادعة و يفلت بجلسات عرفية أو يحصل على أحكام مضحكة كما حدث في الكشح و كل هذه أوهام من مرض عقدة اضطهاد شفاهم الله منها
و قياساً على هذا نجد أن ما حدث في نجع حمادي و ما سوف يحدث بعد ذلك من مذابح ما هو إلا عرض لمرض عقدة الاضطهاد عند الأقباط شفاهم الله و عفا عنهم
لما كل هذا الحقد و الغل الذي في نفوس الأقباط تجاه من يحسن معاملتهم و يدللهم على حساب الأغلبية و يصبر على مرضهم النفسي ؟ أين هذا من ما يعانيه المسلمون في أوربا وهو حقيقة و ليس مجرد تخيل مريض مثلكم و إليكم مثالين على سبيل المثل و ليس الحصر
مقتل الشهيدة مروة الشربيني على يد مجنون عنصري في ألمانيا و القضاء الألماني الصليبي الكافر يحكم عليه بأقصى عقوبة في القضاء الألماني و هو السجن مدى الحياة مع اعتذار حكومة ألمانيا لهذا الحادث و زيارة سفير ألمانيا لأسرتها و تعزيتهم
ماذا يساوي ما تتوهموا أنكم تعانوه أيها الأقباط بجانب القانون الجائر الذي أصدرته سويسرا بحظر بناء مأذن للجوامع؟
أحمدوا الله أيها الأقباط أنكم في مصر التي تصبر عليكم و على أمراضكم و توهمكم و حمدوا الله بالأكثر أنكم ليس في ألمانيا أو سويسرا القساة القلوب لأن قلوبهم خالية من الأيمان فما أقسى القلوب الخالية من الأيمان |