CET 00:00:00 - 15/01/2010

مساحة رأي

بقلم: جورج فايق
أتعجب  كل العجب لأمر هذه الطائفة  الملقبة بالقبط أو الأقباط !!!!
ماذا يريدون ؟ و ما هي مشاكلهم  التي يملئون الدنيا ضجيجاً و صراخاً  بالحديث عنها ؟ و لما كل هذا الافتراء من جانبهم على حكومات مصر المتعاقبة ؟
وماذا تكون مشاكل الأقباط المزعومة  بجانب مشاكل الأقليات في العالم ؟
أنهم أقلية مدللة ومحظوظة و كل ما يشعر به الأقباط  من اضطهاد هو مرض نفسي مصاب به معظمهم و مسجل باسمهم في جمعيات الطب النفسي  و معروف باسم عقدة الاضطهاد من المسلمين و الحكومة المصرية

و من أعراض هذه المرض 
توهم وجود قتلى و دماء و أجساد و أشلاء
تخيل  حرائق بالبيوت و المحال  و نهبها و سرقتها  في غزوات مدبرة
تخيل جماهير كثيرة تحمل  سيوف و عصي و قنابل مولتوف  لحرق أي بناء يشتبه أنه كنيسة أو جمعية

و هناك أعراض كثيرة لعقدة الاضطهاد  و أخر هذه الأعراض هو تخيلهم أن من يقوم بقتلهم أو من حرق بيتهم و متجرهم لا يعاقب عقوبة رادعة و يفلت بجلسات عرفية أو يحصل على أحكام مضحكة كما حدث في الكشح و كل هذه أوهام من مرض عقدة اضطهاد شفاهم الله منها 
و قياساً على هذا نجد أن ما حدث في نجع حمادي و ما سوف يحدث بعد ذلك من مذابح ما هو إلا عرض لمرض عقدة الاضطهاد عند الأقباط شفاهم الله و عفا عنهم  

لما كل هذا الحقد و الغل الذي في نفوس الأقباط   تجاه  من يحسن معاملتهم و يدللهم على حساب الأغلبية و يصبر على مرضهم النفسي  ؟ أين هذا من ما يعانيه المسلمون في أوربا  وهو حقيقة و ليس مجرد تخيل مريض مثلكم و إليكم مثالين على سبيل المثل و ليس الحصر
مقتل الشهيدة مروة الشربيني على يد مجنون عنصري في ألمانيا و القضاء الألماني الصليبي الكافر يحكم عليه بأقصى عقوبة في القضاء الألماني و هو السجن مدى الحياة مع اعتذار حكومة ألمانيا  لهذا الحادث و زيارة سفير ألمانيا لأسرتها و تعزيتهم  
ماذا يساوي ما تتوهموا أنكم تعانوه أيها الأقباط بجانب  القانون الجائر الذي أصدرته سويسرا بحظر بناء مأذن للجوامع؟
أحمدوا الله أيها الأقباط أنكم في مصر التي تصبر عليكم و على أمراضكم و توهمكم و حمدوا الله بالأكثر أنكم ليس في ألمانيا أو سويسرا القساة القلوب لأن قلوبهم خالية من الأيمان فما أقسى القلوب الخالية من الأيمان  

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ١١ تعليق