إلى الخلف يا مصر

الراسل : قبطيٌ حَائِـرْ 
ما حدث بنجع حمادي وما شابهه، كان نتيجة أساليب ثعابين مختفية تحت أقنعة إنسانية، واستطاعت لسنوات طويلة عن طريق الكتابة، والبرامج، والأشرطة، والتعليم حشد عقول الأغلبية العظمى من الشعب المصري (الأمي) بأقوال عدائية للمسيحية وكتابها المقدس، وأكدوا على مدى الثلاثين عامًا الماضية على أن المسيحية هي ديانة زائفة وكتابها محرف ومزور، وتكلموا في اللاهوتيات المسيحية، وهاجموا كلَّ تعاليمها من صلب وقيامة ومعجزات، وهو الأمر الذي صدَّقه الأمييون على مر الأجيال، واستطاعوا أن يفرِّغوا شُحناتهم المملوءة بالكراهية ضد الآخر، وساعدهم في تنفيذ أعمالهم الإجرامية رجال الأمن بطواطئهم عن الوصول لأماكن الجرائم إلا بعد ساعات، ومساعدتهم على الهروب ومدافعتهم عنهم بأنهم مخبولو العقول! ولذلك؛ يجب محاكمة كلِّ من قام بكتابة كتاب أو مقال أو إذاعة إلى المحاكمة العلنية!
فإلى الخلف يا مصر!

على موضوع: سقوط الأقنعة