كتبت: ماريانا يوسف – خاص الأقباط متحدون
من منطلق أن مصر هي مهد الأديان السماوية ومهد الحضارات الإنسانية، وأنه من المستحيل أن يكتمل تحضر الأمم إلا بتحقيق العدالة الإجتماعية ومعالجة السلبيات في المجتمع الناتجة عن التمييز بين طوائف الشعب.
دعى عدد من المصريين على الفيس بوك لإنشاء مجلس قومي لحقوق الأديان تتركز مهامه على معالجة السلبيات في المجتمع التي تخص الوحدة الوطنية، ومتابعة أي ظواهر أو مشكلات تطرأ على المجتمع المصري ليكون المجلس ملتقى لجميع طوائف الشعب المصرى لتحقيق الوحدة الوطنية والعدالة الإجتماعية، على أن تكون قرارات المجلس ملزمة للحكومة بعد المناقشة والتأييد من مجلس الشعب.
وأن تضم جمعيتها العمومية عدد من رموز الدين على الجانبين، إلى جانب رموز مصر في جميع المجالات بالإضافة لممثلين من جميع الأحزاب المصرية المختلفة.
وأن يكون المنسق العام لهذا المجلس هو شخصية سياسية يتم انتخابها بواسطة أعضاء المجلس وتأييدها بواسطة الجمعية العمومية.
ويتم انتخاب اعضاء المجلس بواسطة أعضاء الجمعية العمومية وتحديد اختصاصاتهم.
الجدير بالذكر أن أحد أعضاء المجموعة اقترح إنشاء المجلس في منطقة مجمع الأديان بمصر القديمة، تيمنًا بدوره الحيوي المفترض في الحفاظ على حقوق الأديان. |