كتبت: أماني موسى – خاص الأقباط متحدون
تحت عنوان "أنا مسيحي اقتلني لو عايز" أنشأ مجموعة من الشباب يبلغ عددهم حوالي 9 آلاف فرد جروب على الفيس بوك.
يبدأ مؤسسو الجروب بطرح أسئلة عديدة للنقاش مثل: ليه المسيحي مش بيركب موتوسيكل ويمسك رشاش ويقتل المسلمين وهما خارجين من الجامع؟، طب ليه المسيحي مش بيحط قنبلة في أي عربية ويركنها جنب الجامع عشان تنفجر بعد صلاة الجمعة؟، طب ليه طيب المسيحي دة مش بيحرق جامع كل شهرين أو تلاته؟، طب ليه الجوامع مش بيتحط عليها حراسه "أمن يعني"؟؟
طب بلاش.. طب ليه المسيحي لما بيركب المترو مش بيشغل القداس أو عظه من عظات البابا على الموبايل الصيني بتاعه ويعلي ع الأخر؟، طب ليه نفس المسيحي بتاع المترو لما بيشوف بنت مسلمة لابسة بنطلون ضيق أو بادي ضيق مش بيقول "أستغفر الله العظيم ربنا يقل منكو"؟؟ طب سؤال أهم بقى: ليه المسلمين مستغربين من اللي اليهود بيعملوه في فلسطين وهما بيعملو زيه في مصر؟؟.
من خلال إجابات تلك الأسئلة تناحر المشتركين بالجروب بين مؤيد ومعارض وآخر مدافع عن الدين الإسلامي وآخر مهاجم.
وأكد مؤسسواالجروب أن هدفهم ليس الإساءة لدين ضد آخر أو عمل فتنة ولكن بنطرح بعض الأسئلة ليه بيحصل كده بس مش اكتر ومين المقصر ومين السبب ومين المسئول؟؟
وعبّر كثير من المشتركين عن كونهم مسيحيون ويفخرون ولن تزعزعهم حوادث القتل والترهيب مستشهدين بآيات كتابية من الكتاب المقدس، وعلى الجانب الآخر أخذ عدد من المسلمين المشتركين مهمة الدفاع عن الدين بالترغيب تارة وبالوعيد تارة أخرى.
وأشار كثيرين إلى أن الإسلام دين رحمة وسماحة لا يدعو إلى العنف وأنهم بدورهم كمسلمين ينبذون هذا الحادث المفجع، مؤكدين إنها جريمة بشعة ضد الإنسانية بأكملها وبأن الإرهاب لا دين له، واستشهد بعضهم بآيات قرآنية ( لَتَجدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ) صدق الله العظيم (82) (المائدة).
وعلى الجانب الآخر كانت إجابات الكثير من المشتركين المسيحيين تدعو أيضًا للمحبة والتسامح، وعلّق أحدهم بقوله: (بنحبكم يا مسلمين برغم جرحنا بنبارككم يا مسلمين برغم اضطهادنا. بنتمنى نعيش في سلام معاكم وعمرنا ماهنكون ضدكم. دة لو حد جه وحاول يتعبكم إحنا اللي هندافع عنكم).
يذكر أنه سادت مجادلات ساخنة بين الطرفين لا تخلو أحيانًا من الاتهامات.
وتساءل أحدهم معربًا عن دهشته: إذا كنا مسلمين وبنعرف ربنا وبنعمل كدة امال العالم اللي في الدول التانية اللي لا ليهم ملة ولا دين بيعملوا إيه في بعض؟؟، مينفعش نبقى أخوات عايشين في بيت واحد وكل واحد مخبي للتاني ضغينة، خلوها سلام "على الأرض السلام وبالناس المسرة"، قال رسول الله: لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا.
تناقش المشتركين في الجروب ولكن لم يجيب أحد على الأسئلة المطروحة.....!
انقر هنا لقراءة لينك الجروب |