CET 00:00:00 - 14/01/2010

مساحة رأي

بقلم: لطيف شاكر
عاينت النيابة ١٦ محلاً ومنزلاً و٣ دراجات نارية، طالتها أعمال الشغب فى قرية بهجورة. وقالت مصادر أمنية إن حبيب العادلى، وزير الداخلية، أصدر قراراً باعتقال ٢٨ شاباً من المتهمين بإثارة الشغب، بينهم ٨ مسيحيين و٢٠ مسلماً.
وشهد مجلس الشعب أمس أزمة بين اللواء مجدى أيوب، محافظ قنا، والنائبة جورجيت قللينى بسبب الحادث ، وفى كلمته قال المحافظ: إن حمام الكمونى، المتهم الاول بارتكاب الجريمة، اعترف بأنه ارتكب الجريمة تأثرا بواقعة اغتصاب طفلة مسلمة على يد شاب مسيحى فى مدينة فرشوط، وتداول مشاهد مخلة بالآداب على أجهزة التليفونات المحمولة لشابات مسلمات مع شباب مسيحيين.
وأوضح أيوب، خلال اجتماع اللجنة المشتركة من لجان الدفاع والأمن القومى والشؤون الدينية وحقوق الإنسان فى مجلس الشعب، أن أجهزة الأمن أكدت عدم وجود أى اتجاهات دينية للمتهم. وفى تعقيبها على كلام المحافظ قالت النائبة جورجيت قللينى إن المحافظ يرى أن كل الأقباط وراء الأحداث، ثم انسحبت وهى تردد: «المحافظ كذاب»،
وحاول عدد من النواب إعادتها للجلسة من بينهم أحمد شوبير وطلعت مطاوع ومحمد الصحفى، إلا أنها واصلت الهجوم على المحافظ، وقالت: «ده كداب وهيدخل النار لأنه قال إن كل شىء تمام فى الوقت الذى كان يتم فيه إحراق قرية بهجورة»، وأضافت أن المحافظ يحظى بحب جميع المسلمين بينما يرفضه كل المسيحيين.

ورجح الدكتور فتحى سرور، رئيس المجلس، أن يكون هناك من حرض المتهم على ارتكاب الجريمة، وأشار إلى وجود أياد خارجية من الشرق الأوسط أو خارجه تتربص بمصر لزعزعة أمنها.
تعليق :إمرأة من الزمن الجميل بألف جبان مثل مجدي ايوب ...اين ستذهب من عدالة السماء مبرئ المذن بومذنب البرئ كلاهما مكرهة للرب ...هل تتخيلوا ياسادة ان هذا الجبان يحاول تبرير تهمة القاتل مجاملة للغول السافل عضو مجلس الشعب عن قنا هل تخيلتم جبن واجرام اكثر من هذا .
نعم يا سرور ان هناك تحريض من الغول الجبان واتحدي لو تقدروا تحاكموه او تمسوا شعرة منه لانه واحد من رجالة الفافي المدلل احمد عز اما الايدي الخارجية هو انتم .الدولة المتمثلة في الامن ثم القضاء ومجلس الشعب .
--يقول عمر حسانين :لقد شاخ النظام وترهل وألقى بكل القضايا إلى الأمن واكتفى بإطلاق بيانات الإدانة والاستنكار، لكن مصر الحقيقية، مصر التى منها فتحى سعد- الذى يصمم على التبرع بجزء من جسده لمصابى جريمة الغدر والندالة- لن تصمت ولن تقف فى موقع المتفرج، لن تقبل ولن تسمح لأصابع ملوثة بدماء أبنائها، ستبترها على الفور.
مصر وإن كانت أصيبت بجرح ودمى جسدها وتألمت فإن أحمد وعيسى ساهران على تمريض وتنظيف جرحها وستبقى- كما كانت- شابة فتية، قوية، عفية، رغم أنف كل الحاقدين.

تعليق : رئيس الدولة هو النظام المترهل متي يحال الذي شاخ علي المعاش ومعه نظامه الفاسد وبلا رجعة .
--كتب محمد عبد الواحد :كنت أتمنى يا عيد.. تيجى والإيد فى الإيد.. والهلال فى حضن الصليب.. الوحدة كانت زمان.. بتقرب البعيد.. جه واحد عربيد والتجمع يوم العيد.. معاه سلاح لطخ الهلال والصليب..
وفرق الإيد من الإيد.. مهما عملوا فيكى يا بلادنا.. حتفضلى فوق فى العلالى ولو ظهر ١٠٠ عربيد.. وحيفضل الصليب فى حضن الهلال.. وحتفضل الإيد فى الإيد!
تعليق :العرابيد بالالاف وهم الحكام وعصابة الحكومة الفاسدة والامن المجرم والقضاء الظالم ومجلس المنتفعين او الشعب كما يزعمون. والكلام ده كان زمان ايام سعد زغلول وعفا عليه الزمن بعد انقلاب العسكر واذنابه .

--بعث الرئيس محمد حسني مبارك ببرقية تعزية إلي الرئيس ليخ كاتشينسكي رئيس جمهورية بولندا في ضحايا موجة الطقس البارد التي تجتاح بلاده.
تعليق : شوفوا الرجل الاخلاق الذوق المواجب انسان ....بعث ببرقية تعزية الي رئيس بولندا اما اقباط مصر وكما يقولون جزء من النسيج الوطني لم يكلف خاطرة حتي ولو ببرقية تعزية لاننا ليس ناس ,اليس هذا جبن.. وانا اتساءل الان في حالة ورود رسائل تعزية من البلاد الاجنبية للمواساة عن المذبحة البشعة هل سيقبلها او يرفضها وماذا سيكون رده عليها ....!!! اترك للقارئ اللبيب الرد
--يقول الكاتب الكبير سعد هجرس :آن الأوان للاعتراف بأن هناك مشكلة، بل ومشكلة خطيرة، ليس فى مصر فقط وإنما فى العالم العربى كله، ويكفى أن نلقى نظرة على الخط البيانى لأعداد المسيحيين العرب لنكتشف الحقيقة المرة، ألا وهى أن المناخ السائد فى هذه البلدان أصبح طارداً لهؤلاء المواطنين المسيحيين، الذين أصبحوا يفضلون الهجرة إلى المجهول بدلاً من البقاء فى هذه البيئة غير الصديقة.
وهذا المؤشر بالغ الخطورة لأنه يعنى باختصار زيف كل الشعارات الأصولية التى تتغنى بالتسامح، ويعنى أن التعصب قد نجح فى احتلال مساحات شاسعة من المجتمع فقدت التراث المصرى الحضارى فى التعايش والتسامح وقبول الآخر الدينى، الذى هو فى الوقت نفسه مكون رئيسى من مكونات الجماعة الوطنية.

ولعلنا لم ننس بعد تصريحات الشيخ يوسف القرضاوى، وهو مرجع دينى له تأثير واسع النطاق، والتصريحات التى نقصدها هى الخاصة بعيد الميلاد المجيد، والتى قال فيها إن الاحتفال به «حرام وعيب ولا يليق». وطالب التجار الذين يبيعون شجرة عيد الميلاد بالامتناع عن عرضها والإعلان عنها بصورة «تؤذى مشاعر المسلمين».
علماً بأن هؤلاء الذين يرفضون مظاهر احتفال المسيحيين بعيد الميلاد فى البلاد العربية هم أنفسهم الذين ملأوا الدنيا صراخاً واحتجاجاً على نتائج استفتاء سويسرى بحظر بناء مآذن للمساجد الجديدة فى هذا البلد غير الإسلامى.
وها هى مذبحة نجع حمادى تأتى لتبرهن لنا على ضرورة نبذ هذا الخطاب المنافق والمزدوج، وضرورة الاعتراف بالمشكلة وحجمها، من أجل تحليلها وتشخيصها ووضعها على طريق الحل.

وطريق الحل يبدأ بأن يأخذ المجرم جزاءه، فليس منطقيا أو مقبولاً أن تمر كل حوادث الفتنة الطائفية السابقة دون أن يصدر فيها عقاب رادع لشخص واحد!!
وطريق الحل يبدأ بإصدار تشريعين عاجلين كفيلين بتخفيف حدة حالة الاحتقان الطائفى الراهنة:
القانون الأول هو قانون دور العبادة الموحد الذى يكفل هذا الحق لكل المصريين على قدم المساواة.
والقانون الثانى هو قانون مناهضة التمييز بسبب الدين أو اللون أو الجنس أو الوضع الاجتماعى، وعزل الموظف العمومى الذى يتورط فى مثل هذه الممارسات التمييزية.
هذان القانونان يمكن أن يخلقا مناخاً مواتياً لمواجهة حالة الاستقطاب الدينى الحالية والتقدم نحو تحقيق الاندماج الوطنى على قاعدة المواطنة وقاعدة التنوع.. فما أتعسها من أمة تفقد – بإرادتها - أحد مكوناتها الأصلية، وتقضى بنفسها على تراثها الحضارى فى التسامح واحترام التعدد، فكأنها شخص يبحث عن القوة من خلال قطع يده اليوم وبتر ساقه غداً.
باختصار.. لقد أصبحنا أمة فى خطر، وعندما تكون الأمم فى مفترق الطرق لا مجال للعب على الحبال أو إمساك العصا من المنتصف.
تعليق : الامة في خطر فعلا واخاف ان هذه الحادثة تقيد يوما ما ضد مجهول لان القاتل الحقيقي هو الدولة اما القانونين اظن ومـــا نــيــل المطالب بالتمنيولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

ولنتذكر جميعا ان الارهاب الظلامي سوف يحرق الأخضر واليابس في مصر وسيقضي علي الحابل والنابل وإن لم يستيقظ الشعب المصري من غيبوبة الكراهية والتعصب الدينى ويقف ضد البوم الناعق سوف تتحول مصر إلى خراب والمسلم والمسيحي سيعانون على السواء وأنتم ترون أفغانستان بلد الخراب والدمار فأمعنوا الرؤية مرات ومرات على باكستان وأفغانستان وبنجلاديش واليمن.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ٨ تعليق