|
رغم فضيحة الطالب أمام هيئة الطاقة الذرية.. الطيب يرفض تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في صلاحية الرسالة المزورة. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
والأدهى من ذلك أنه قام بمناقشة رسالة الدكتوراة في 2007 دون أخذ تقرير صلاحية بخطاب يوجه من قسم الفلزات الذي يشرف على رسالته، الأمر الذي حدا ببعض الأساتذة بالهيئة العامة للطاقة النووية إلى تقديم طلب إلى أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر المنسوب لها صاحب الرسالة لتشكيل لجنة علمية محايدة من جامعة أخرى للتحقق من عدم صلاحية الرسالة المسجلة برقم 332 في 16\3\2007، وامتنع الطيب عن تشكيل تلك الجنة مما دفعهم إلى لجنة فض المنازعات التي لم تبت في الأمر.
ويضيف د/ محمد المصري لأنه قام بنفسه بوضع برنامج الرسالة له وبدأ في تنفيذ الجزء العملي طلب منه التوجه لباقي المشرفين على رسالته ليطلعهما على النتائج التي وصل لها وبعد ذلك يراجعها نهائياً مع كتابتها، لكن اتضح أنه لم ينفذ التوصيات وتم مناقشة الرسالة في غياب المشرفين الأصليين، وعند الإطلاع على جزء منها تبين وجود مخالفات وأخطاء علمية جوهرية جسيمة بحيث أنها لا تصلح للمناقشة أو حتى أن يطلق عليها صفة رسالة علمية، ومع ذلك أجاز المشرفين بالأزهر تلك الرسالة رغم أنها مخالفة ومزورة.

