سمير مرقس "باحث في شئون المواطنة والأقليات": هناك تيار ديني أصولي عنيف منتشر بمصر.
* نريد انتشار تيار الإسلام السمح للإمام الشافعي والليثي.
صلاح عدلي "أحد مؤسسي اللجنة الوطنية لمواجهة العنف الطائفي": مش معقول الشعب كله يتحرك على ماتش كورة مع الجزاير ونسكت على مجزرة نجع حمادي!!
* لابد من محاكمة الجناة محاكمة عادلة.
* مصر تعاني من فتنة طائفية وعلينا مواجهتها بحسم بدلاً من تقبيل اللحىَ.
* الفاعل الرئيسي للجريمة ليس المتهمين الثلاثة بل مشايخ التكفير الذين يبثون سمومهم في عقول المصريين.
* د. سمير منير "أستاذ علم اجتماع بجامعة عين شمس": لابد من سن تشريعات لمواجهة التحرش الطائفي كما التحرش الجنسي.
* يجب عمل تشريعات قانونية لمعاقبة المحرضين على تكفير الآخر واستباحة دمه وعرضه.
كتبت: أماني موسى – خاص الأقباط متحدون
على إثر أحداث مقتل ثمانية أقباط بمدينة نجع جمادي بصعيد مصر في ليلة عيد الميلاد المجيد، تناولت إحدى حلقات برنامج "صباح دريم" المذاع على فضائية دريم، تلك الأحداث وما سبقها من العديد من الحوادث التي تندرج تحت قائمة جرائم العنف الطائفي وتبعاتها السلبية على أمن واستقرار البلد.
وفي هذا السياق تحدث الأستاذ سمير مرقس عن انتشار تيار الإسلام السلفي المناهض للآخر وكونه أحد الأسباب الرئيسية في انتشار جرائم العنف الطائفي، والتي يكون ضحاياها دائمًا من الأقليات المسيحية المسالمة.
مشيرًا إلى ضرورة مواجهة هذا التيار السلفي بانتشار التيار المعتدل في المقابل، لغرس روح المحبة وقبول الآخر، قائلاً: نريد انتشار التيار الديني السمح للإمام الشافعي والليثي الذي قال في القديم بأن بناء الكنائس في مصر هو نهضة حضارية وعمرانية للقاهرة.
مشددًا على ضرورة ردع الجناة بتوقيع أقصى العقوبات عليهم ليكونوا عبرة لغيرهم.
فيما أكد سمير منير "أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس" على ضرورة سن تشريعات حاسمة ومفعّلة للتحرشات الطائفية وتوقيع العقوبات الصارمة على مرتكبيها.
مشيرًا إلى أن العلاقات في السابق بين المسلمين والمسيحيين لم يكن يشوبها أي عنف بل يسودها المودة والتراحم، ولذا وجَبَ التنبه إلى هذا الخطر الذي يقتحم البلاد والوقوف على أسبابه ومن ثم معالجتها.
مؤكدًا إن ذلك لن يتم دون تفعيل قوانين رادعة لمواجهة العنف الطائفي.
وأوضح صلاح عدلي "أحد مؤسسي اللجنة الوطنية لمواجهة العنف الطائفي": أن حوادث العنف التي تنال من أرواح الأقباط وممتلكاتهم باتت تحدث بشكل متكرر وكأنه طبيعي، وأرجع ذلك إلى التراخي الأمني الواضح وبأننا نعيش بدولة رخوة –على حد تعبيره-، إضافةً إلى بث الكراهية من خلال بعض الفضائيات الدينية وفتاوىَ التكفير ومشايخ المساجد، والتعليم والإعلام اللذان ساهما بشكل كبير في بث روح الكراهية للآخر.
مستنكرًا هياج الشعب المصري على ما حدث للبعض في مباراة مصر والجزائر بالسودان والصمت التام على ما حدث من جريمة يندىَ لها الجبين بنجع حمادي.
مضيفًا أن الأمر في تفاقم ولابد له من حل جذري وواقعي بدلاً من اللجوء للمسكنات التي تزيد من خطورة الوضع.
مطالبًا بإقامة محاكمة عادلة وتوقيع العقوبات على الجناة.
فيما أنهت المذيعة الحوار بعمل إحصاء لجرائم الاعتداء على الأقباط بمختلف أنحاء الجمهورية منذ عام 2008 مشيرة إلى كثرتها وبأن جميعها يسوده روح الانتقام في القتل.
متعجبة مما أحصته بالجرائد عن اختتام كل حادثة عنف طائفي بعبارات تؤكد أن طرفي الأمة متحابين وتسود بينهما العلاقات الودية وأن تلك الأحداث ما هي إلا حوادث فردية لا تعكر صفو الأمة ولا تؤثر على النسيج الواحد....!!!! |