كتب: هاني دانيال - خاص الأقباط متحدون وقدم النواب خالص تعازيهم لأسر الضحايا في بيان رسمي، وأبدى النواب أسفهم عن هذا الحادث الإجرامي والذي يعبر عن وجود حالة شديدة من الاحتقان في بعض محافظات مصر نتيجة الفشل في التعامل مع هذا الملف بكل تفاصيله بصدق وجدية والاكتفاء بالاجتماعات الإعلامية المكللة بالأحضان والقبلات وبعض الكلمات التي أصبحت من كثرة تردادها جوفاء ومثارًا للسخرية. أكد النواب أن احترام السلطة للإنسان المصري واحترام حقوقه كمواطن هو أحد طرق العلاج، كما أن الحوار الجاد بين العلماء والسياسيين المتخصصين والنخبة من المثقفين من أبناء الوطن هو طريق آخر جاد وأكيد لإزالة الاحتقان الطائفي الموجود على الساحة الذي تظهر أعراضه بين الحين والحين، كما اعتبر النواب أن اتخاذ الأمن وسيلة وحيدة لحل المشكلات يزيد تعقيدها ويجعلها أكثر صعوبة وأن إتاحة الفرصة للعلماء الجادين والمخلصين هو الطريق الناجح والمضمون لتلافي مثل هذه الأحداث مستقبلاً. من جانبه استنكر النائب هشام القاضي "عضو الكتلة البرلمانية للإخوان" حادث نجع حمادي، واصفًا ما حدث بأنه محاولة فاشلة للتفرقة بين عنصري الأمة، وأنه آن الأوان لتقوم الدولة بواجبها الحقيقي في البحث عن أسباب هذا الاحتقان، ومحاولة علاجه بطريقة صحيحة وسريعة. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٢٣ تعليق |