CET 11:14:25 - 10/01/2010

أخبار مصرية

المصري اليوم - كتب: محمد عبدالخالق مساهل والوكالات

أعلن مسؤول كبير فى الفاتيكان، أمس الأول، أن الكنيسة الكاثوليكية «حزينة» لمقتل ستة أقباط وشرطى فى هجوم مسلح فى صعيد مصر الأربعاء الماضى، داعيا «جميع المسيحيين إلى البقاء موحدين فى مواجهة القمع».

والفاتيكان»: ندعو المسيحيين إلى البقاء «موحدين فى مواجهة القمع»..قال الكاردينال والتر كاسبر، رئيس المجلس البابوى لوحدة المسيحيين، فى رسالة وجهها إلى البابا شنودة الثالث رئيس الكنيسة القبطية: «ينبغى على جميع المسيحيين أن يبقوا موحدين فى مواجهة القمع وأن يسعوا سويا إلى السلام الذى وحده المسيح».

وأضاف: «أُبلغت بعميق الأسى فاجعة مقتل العديد من المسيحيين الأقباط إثر قداس منتصف الليل فى نجع حمادى».

وتابع كاسبر: «فى كل مرة يعانى فيها المسيحيون الظلم تكون هذه المعاناة جرحا فى جسد المسيح يتشاطره جميع المؤمنين»، مضيفا: «نحن نتقاسم معا هذا الحزن ونصلى معا من أجل الشفاء والسلام والعدل».

وفى سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا تطلب إحالة منفذى جرائم القتل «المشينة» للقضاء، وأن تسهر السلطات على «أمن» هذه الأقلية الدينية فى مصر.

 ووصف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ما حدث بأنه «خطير» قائلا: «ندين عمليات القتل هذه، وننتظر أن يحال الأشخاص الذين ارتكبوا هذه الأعمال المشينة إلى القضاء».

وردا على سؤال حول أعمال العنف ضد الأقلية القبطية والتى وقعت فى نجع حمادى عشية عيد الميلاد لدى الأقباط، أشار فاليرو إلى أن فرنسا «تثق» بالسلطات المصرية «ليس لضبط النظام العام فحسب وإنما أيضا للسهر على أمن هذه الأقلية، وأن تضمن لها حرية العبادة كاملة».

فى المقابل، أكدت نقابة المحامين أن ما حدث هو مجرد «تصرفات غير مسؤولة من أشخاص ينقصهم الفهم الصحيح لروح الانتماء لهذا الوطن». وأكدت النقابة فى بيان لها أمس وحدة الصف وجمع الشمل بالمودة وروح التعاون تحت راية «مصرنا الحبيبة»، قائلة: «لن تفرقنا رصاصات الغدر والخيانة».

ودعت النقابة إلى «رأب الصدع» حتى لا يستغل ضعفاء النفوس هذا الموقف لتشويه صورة مصر والإضرار بها. وأضافت النقابة: «لنعتبرها محاولة فاشلة للتفرقة بين عنصرى الأمة وننادى بالتوقف عن التمادى فى إشعال النار والانسياق وراء قلة ضالة، وأن يتكاتف المسلمون والأقباط لتفويت الفرصة على مريدى الشر بمصر».

وأكدت النقابة ضرورة الالتزام بالواجب الوطنى نحو وحدة الصف فيما بين مواطنيها من أقباط ومسلمين والتمسك بروح الوحدة التى ظلت رمزها الأعلى والمثل الذى يحتذى به بين الأمم والعالم أجمع طيلة التاريخ.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع