CET 00:00:00 - 10/01/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال الناشط الحقوقي البارز حجاج آدول في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" أن عدلي أبادير أصبح رمزًا وطنيًا مصريًا والرموز الوطنية التي دافعت عن قضايا وطنها لا يمكن أن تموت أبدًا.
وأوضح آدول أن لـ"أبادير" دور رائد في الدفاع عن حقوق المهمشين والأقليات الدينية في مصر، وأنه قد وقف ضد القطيع وديكتاتورية الحكومة المصرية وفسادها بكل قوة، وهو ما جعل الحكومة تقود ضده هجمات شرسة للنيل من سُمعته ومكانته.
أبادير ووصف آدول المناضل عدلي أبادير بالمدافع عن الإنسانية والرافض لإهانة الإنسان المصري وإنتهاك حقوقه بسبب معتقده الديني، وقال آدول أن التاريخ المصري والحقوقي سيذكر "عدلي أبادير" بأنه من الرجال الوطنيين الكبار، لأنه دافع عن التعددية المصرية وكافة الأقليات الدينية من أقباط وبهائيين وشيعة وبدو ونوبيين.
وأضاف: إن الفضل في خروج القضية النوبية إلى العالمية يرجع للمناضل عدلي أبادير الذي دعاني في مؤتمر واشنطن ليتعرف العالم كله على معاناة النوبيين في مصر، ولأجل ذلك كتبت كتابًا بعنوان "الصحوة النوبية" وقد أهديته لـ"عدلي أبادير".
وقال آدول: لا تنتظر من هذه الحكومة الفاسدة عزاءًا في هذا الرجل الشجاع، لأنه بهدلها وحارب ظلمها وفسادها وكان عنده الجرأة أن يقول "أنا مظلوم" وأنتم "ظالمين"، فبرغم سنه الكبير كان شجاعًا وكان يقاتل للدفاع عن حقوق الأقباط والنوبيين والشيعة والبهائيين والبدو في مصر، في مواجهة نظام شره بلا عقل ولا ضمير، الحل الوحيد معه هو أن ينزاح عنا!

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق