BBC Arabic |
تقوم مصانع أجهزة التليفزيون حاليا بصنع أجهزة جديدة تستقبل الصورة المجسمة التي تعتمد على التقنية ثلاثية الابعاد، على أمل انقاذ هذه الصناعة من الكساد. وقال خبراء في صناعة الصورة إن التقنية الجديدة تبدو واعدة. وأظهرت استطلاعات الرأي أنه سيتم بيع 3.4 مليون جهاز من هذا النوع الجديد في الولايات المتحدة العام الجاري. ويقول جاري شابيرو، رئيس اتحاد مستهلكي المنتجات الالكترونية، إن عام 2009 عام لا يرغب أحد منا في تكراره". ويضيف: " يتوقع الاتحاد زيادة في مبيعات الاجهزة الالكترونية العام الجاري 2010 بنسبة 3.0 في المائة. ويمكن ان ترتفع العائدات إلى 165 مليار دولار بعد اضافة الزيادة في مبيعات الأجهزة الجديدة والتي ستبلغ 44 مليون دولار. لكن السيد شابيرو أشار إلى أن انخفاض متوسط أسعار بيع أجهزة التليفزيون سيؤدي إلى انخفاض في عائدات البيع بنسبة 2 في المائة في هذا القطاع على الرغم من ارتفاع المبيعات بنسبة 5 في المائة. وكان الحديث عن الصورة التليفزيونية ثلاثية الابعاد قد بدأ منذ سنوات. ومع ذلك يعتقد الكثيرون أن يكون عام 2010 العام الأكثر نجاحا لتقنية التليفزيون المجسم، خصوصا في ضوء الانتشار الكبير الذي تحققه الأفلام ثلاثية الأبعاد، والنجاح الهائل الذي يحققه حاليا فيلم واحد من هذا النوع هو فيلم "افاتار" لجيمس كاميرون. يقول جيفري كاتزنبرج، رئيس قسم التحريك في شركة دريم وورك: "بينما استغرق نجاح تقنية الأفلام المجسمة سنوات عديدة، أعتقد أننا سننجح في اقتحام المنازل هذا العام. بيد انه استدرك محذرا: "عادة ما يستغرق الأمر من خمس إلى عشر سنوات للانتقال من تقنية إلى أخرى، ويجب ألا ننسى مثلا أن الانتقال من البث الاحادي إلى البث الرقمي (الديجيتال) استغرق نحو عشر سنوات، وهذا هو السبب في أنني أقول لكم إن هذه هي السنة التي ستدخل فيها التقنية المجسمة المنازل وهو أمر ذو دلالة. " وقال كاتزنبرج، الذي يعد أحد كبار المتحمسين للتقنية ثلاثة الابعاد، إنه واثق جدا من مستقبل هذه التقنية لدرجة أنه نصح بانتاج كل الأفلام في شركته باستخدام التقنية ثلاثية الأبعاد في العام الجاري. وسيشهد عام 2010 إنتاج نحو 20 فيلما في الولايات المتحدة، من بين 170 فيلما، باستخدام تقنية الـ 3D أي ضعف العدد الذي أنتج العام الماضي. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |