CET 00:00:00 - 09/01/2010

مساحة رأي

نريد حلاً وكفانا شعارات ....
بقلم: مجدي نجيب وهبة
جرائم خسيسة ليست ورائها أي بطولة أو نزعة إجرام أو بدواعي الشرف كما يحاول بعض الموتورين تمريرها لطمس الحقيقة .
كلب من كلاب جهنم ومعه بعض الكلاب المسعورة يستقلون سيارة أثناء خروج بعض الأقباط من كنيستي " العذراء ومار يوحنا في قلب المدينة ، أحد الكلاب كما ذكرته بعض الصحف مسجل خطر يدعى "حمام الكموني" ، وسواء كان إسمه "حمام الكموني" أو "غراب الكموني" فقد استقل هؤلاء الإرهابيين سيارة أثناء خروج بعض الأقباط من الكنيسة وأمطروهم بوابا من رصاص الندالة والسفالة والإنحطاط ، ليسقط ما يقرب من 8 قتلى وأكثر من 22 مصاب وبعضهم به إصابات خطيرة ، ولم يكن لهم أي جريمة ارتكبت أو ذنب ارتكبوه سوى أنهم أقباط ذهبوا للكنيسة للاحتفال بأعياد الميلاد الذي يعتبره الإرهابيين أعياد الكفرة .......

•لم يكن ما حدث من كلاب جهنم بمركز نجع حمادي وليد صدفة ولكنه وليد الشحن المستمر من فتاوى نواب المحظورة وأبطال فتاوى الفتنة .
•لم يكن ما حدث من كلاب جهنم هو حادث فردى كما يزعم بعض البلهاء بل هو وليد تغلغل ربما فيه حماس الإرهابية بأفكارهم التخريبية وسفالتهم داخل قرى ونجوع مصر .
•لم يكن ما حدث من كلاب جهنم بنجع حمادي وليد صدفة ولكنه نتيجة الشحن المستمر من زعماء التطرف ونجوم الجهل في الإعلام والصحف والقنوات الخليجية من أجل حفنة ريالات أو حفنة دينارات .
•لم يكن ما حدث من كلاب جهنم وليد صدفة ولكنه استنساخ لأشاوس النسخة اللبنانية لحزب الله اللبناني والذي ولد من رحم حزب الخراب الإيراني بزعامة "حسن فشنك نصرا لله".
•ألاف الأحداث المؤسفة والمخجلة إستحل فيها كلاب جهنم دماء وأموال الأقباط وهم يبحثون عن فتواهم الشرعية من شيخ متطرف أو إمام مسجد متطرف حتى تكسب فتواه شرعية ومصداقية في دخول الجنة .

كم من مرة طالبنا جميعاً أقباطاً ومسلمين بتفعيل القانون دون أمل أو استجابة من السادة المسئولين ، وهو ما أدى إلى الاستهانة بدماء الأقباط واستحلال أموالهم والتي أدت هذه الترهلات إلى مزيد من الجرائم التي نفذت ، وللأسف وجدنا تعامل البعض مع هذه الجرائم بشئ من الخجل والإستيحاء .
•لم يكن ما حدث إلا التغطية على أحداث حماس الإرهابية على الحدود المصرية ، لتحويل دفة الحوار بعيدا عنهم ونقل الإعلام إلى محطة أخرى ، فلم يوجد هؤلاء الإرهابيين إلا دماء الأقباط في صعيد مصر .
فهل مازال محافظ قنا اللواء مجدي أيوب يبحث فى سجلاته السابقة عن دواعي ارتكابه هذا الحادث الإجرامي كما صرح للإعلام والصحف .
•لم يكن السفلة الذين نفذوا هذه العملية إلا شركاء للأفكار الحمساوية تكملة لمسلسل جرائمهم التي استحلوها على أرض فلسطين ضد فصائل فتح وذد الشعب الفلسطيني . ولم يكن هؤلاء الكلاب إلا شركائهم وليس كما يدعى بعض البلهاء بأنه مسجل خطر ، فكيف يكون مسجل خطر ونحن نعرف جرائم المسجلين خطر تنحصر في السرقة والاغتصاب وفرض الإتاوات . لماذا يحاول البعض تضليل الرأي العام بوصفهم مسجل خطر وكان الأجدر أن نصفهم بأنهم تابعين "لتنظيم القاعدة" وهى التي أمدته بالأسلحة الرشاشة وبالسيارة وبالمال لتنفيذ جريمته الخسيسة ، فهل مازال الأمن يبحث عن مسجل خطر لتصفيته جسدياً حتى يتم غلق الملف .

•ليس ما حدث من كلاب جهنم إلا مخطط مرسوم بدقة وعناية فائقة للتغطية على جرائم ما تسمى "بشريان الخراب 3" وهى قافلة ضمت بعض البلطجية في أنحاء متفرقة من العالم وهم أساسا فلسطينيين الجنسية للاحتكاك بالأمن المصري على الحدود بمنطقة رفح أمام المعبر لاستعراض سيناريو التخريب والفوضى وذلك برشق الأمن المصري بالحجارة وتحطيم بوابة ميناء العريش وقتل مجند مصري وذلك لم يكن له سوى معنى واحد لتزامن هذه الحوادث الإجرامية هو توصيل رسالة إلى جميع دول العالم ...إن الأمن المصري مهلهل لا يستطيع أن يحمى الأمن الداخلي فكيف له حماية حدود مصر .
•ليس ما حدث من كلاب جهنم هو وليد صدفة إنما هو نتيجة تراخى الأحكام ضد هؤلاء الكلاب المسعورة ، فلم نرى على مدى ثلاثين عاماً إعدام إرهابي واحد من جراء تنفيذ هذه الأحداث الإجرامية ، بل صرنا نسمع عن تصنيف هذه الأحداث الإجرامية بأن أسبابها هو الاحتقان الطائفي ، ودعونا نتساءل ... احتقان من ؟!!! .. ضد من ؟!!! ، ونتساءل إلى متى تظل الدولة صامتة على هذه الأحداث البغيضة الدموية وهذه الإهانات التي يتعرض لها الأقباط ؟ ، إلى متى تظل الدولة صامتة ضد حوادث التطرف والعنف والإرهاب ؟!

هل مازالت الدولة عاجزة عن القضاء على هذه الكلاب المسعورة ، وما يزيد السخرية والضحك هو ما يردده السيد محافظ قنا اللواء مجدي أيوب أن هناك بعض الاحتمالات من وراء هذه الحوادث هو نشوء علاقة عاطفية بين فتاة مسلمة وشاب مسيحي ، وللأسف تؤدى هذه التصريحات الصادمة إلى التخفيف من وطأة هذه العمليات القذرة فهل الإرهاب يحتاج إلى تكهنات لمعرفة أسباب الجريمة .
لقد مللنا وكرهنا تكرار هذا السيناريو الكريه والبغيض فقد طفح الكيل واستنفذنا كل الأعذار والحجج وكفانا من المقالات والقرارات العنترية والأحاديث الإعلامية التي تبدأ ساخنة ثم تبرد حتى تصير كالثلج وعيب عليكى يابلد .. فهل دماء الأقباط أصبحت بلا ثمن .. وهل الأقباط أصبح يقدمون قرباناً لهؤلاء الكلاب المسعورة .... نريد حلاً وكفانا شعارات .....

رئيس مجلس إدارة جريدة النهر الخالد
elnahr_elkhaled2009@yahoo.com

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٧ تعليق