CET 00:00:00 - 09/01/2010

مساحة رأي

بقلم: عبد صموئيل فارس
عندما كتبت منذ أيام علي الكثير من المواقع القبطيه ذلك المقال والذي حمل عنوان ( ظهورات سمائيه تحمل رساله قويه لما هو قادم للاقباط) وذلك عقب الظهورات التي حدثت في كنيسة الوراق لم يكن الامر تنبأ كما قال لي احد الصحفيين والذي هاتفني في منتصف ليلة عيد الميلاد ليقول لي الرساله الاولي قد وصلت ولكن لم يعدو الآمر قراءه لواقع مرير نعيشه وبحسب ماتعلمت من شيوخ البريه العظام في اديرتنا القبطيه أن لكل ظاهره روحيه هناك قصد ومدلول ورساله وليس الامر استعراض فكان توقعي ان هناك ايام صعبه جدا قادمه علي اقباط مصر..
 
وبالفعل بدئت الايام مع بداية ذلك العام الذي دخل علينا حاملا اكاليل من الورود لشهداء ابرار سفكت دماءهم من اجل مسيحهم في مدينة نجح حمادي بمحافظة قنا وقد يتساءل البعض وكأن الامر يوجد به لغز في دوافع المذبحه ومن يفكر هكذا يكون من سكان المريخ فقتلة اقباط نجح حمادي هو جهاز امن الدوله وهذا ليس استنتاج الرساله واضحه وضوح الشمس الانبا كيرلس لم يرضخ للتهديدات في الغرف المغلقه من اجل ابرام الصلح والتنازل عن حقوق ابناءه في فرشوط فكانت الرساله واضحه لكل من تسول له نفسه من رجال الكنيسه في الوقوف امام تعليمات رجال امن الدوله هذه هي العينه مسجلين خطر يحملون بنادق أليه يقولون للاقباط يوم عيد الميلاد كل عام وانتم بخير ليتم استشهاد هذا العدد في تلك المذبحه البشعه التي لايقوم بها بشر هذا هو السيناريو ايها الاعزاء الذي يجعل الكنيسه دائما ملتزمه الصمت وتسعي دائما للسلام.

هذه هي الرساله الاولي من كنيسة العذراء بالوراق الي كنيسة العذراء بنجح حمادي اما رسالتي انا الي اخوتي الاقباط بكل طوائفهم اكليروس وشعبا هل تظنون أن صمتكم به سيكف قتلكم انظروا الي الوراء اي تحرك هذا الذي قمتم به ليجعلكم تفقدون هذا الكم الهائل من الشهداء يصل الي 4000 ألاف قبطي اعتقد انه كان تحرك واحد هو الصمت بمعني أنكم في كل الاحوا ل تدفعون الثمن فلذلك لن ينفع الصمت التاريخ سيقول لهذا الجيل أنكم عار علي البشريه تركتم دماء ابنائكم تراق دون أن تنتفضوا ضد من قتلوهم كفاكم خنوعا النار ستأكل الجميع دعوتنا الي الجميع التظاهر السلمي الاحتجاج المنظم الاعتصام ليأخذ كل مجرم جزاءه اتمني ان لايكون هناك رسائل اخري ولكن الوضع يظهر لنا ان المؤشر في ارتفاع والرسائل قادمه لا محاله لآن السماء ارسلت تعزياتها منذ وقت قريب فأنتبهوا لآنفسكم أيها الساده لكم الله!

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٩ صوت عدد التعليقات: ٥ تعليق