بقلم: صبحى فؤاد سألت نفسى : كيف حدثت هذة الجريمة البشعة ؟؟ ولماذا فى ليلة عيد الميلاد المجيد ؟؟ واين كان رجال الدولة والامن التابعين لوزير الداخلية الهمام حبيب العادلى ؟؟ ولماذا تغيب - ليلة حدوث المجزرة - عن الحضور الرسميين الممثلين للمحافظ والدولة لمشاركة شعب الكنيسة وتهنئتهم بالعيد ؟؟ هل كان غيابهم مجرد مصادفة ام ان بعض الجهات فى الدولة كانت على علم مقدما بما سوف يحدث ؟؟ وللاسف الشديد فقد ساعد على تكرار حدوث هذة الجرائم العنصرية البشعة ضد الاقباط فى مصر صمت الرئيس حسنى مبارك الذى من المفروض انة فى مثل هذة الظروف يظهر بالفعل وليس الشعارات والكلمات انة رئيس لكل المصريين وينطق بكلمة حق ويعلن بوضوح وصراحة على مسمع من العالم استنكارة لما حدث. اننا لم نسمع الرئيس مرة واحدة منذ تولية الحكم يعلن رفضة او استنكارة لجرائم القتل العنصرى البشع ضد المسيحيين فى نفس الوقت الوقت رايناة يهرع الى مدينة الاقصر عقب مقتل السياح الاجانب لكى يعزل بعض كبار المسئولين عن الامن ويعطى تصريحات قوية مستنكرة ما حدث للسياح .. فهل ابناء مصر المسيحيين اقل من السياح الاجانب اولايستحقون نفس الاهتمام ؟؟... وهل يعنى صمت الرئيس التام انة لا يعلم بما يحدث على ارض مصر ام انة يعلم ولكنة لايهتم ولا يعنية من قريب او بعيد امر المذابح التى تحدث ضد الاقباط رغم انة طبقا للقانون الدولى مسئول مسئولية مباشرة قانونيا هو ووزير الداخلية حبيب العادلى وكبار رجال الامن عن امن الاقباط وامانهم وحمايتهم وسلامتهم ؟؟ اننى ادعو الاقباط داخل مصر وخارجها وبصفة خاصة قيادات الكنيسة وعلى راسهم قداسة البابا شنودة عدم التسامح فى هذة القضايا التى تمثل جرائم ضد الانسانية .. واطالبهم برفض جلسات المصاطب والتمسك بتطبيق القانون مهما تعرضوا من ضغوط من الدولة .. واذا فشلوا فى الحصول على حقوقهم من المحاكم المصرية وهو من المتوقع حدوثة مقدما فلن يكون هناك لوما او عتابا عليهم اذا لجأوا الى المحاكم الدولية .. واذا فشلت كل محاولتهم من اجل رفع الغبن عنهم سلميا وقانونيا وبكافة الطرق الاخرى السلمية فلن يكون امامهم للاسف مفرا سوى مقاومة الشر والاشرار والتصدى للظلم والظالمين بشجاعة ورجولة وجرأة دفاعا عن النفس والعرض والشرف والمقدسات.. واثق انة فى هذة الحالة سوف يجدون ملايين من المسلمين غير المتعصبين يقفون بجوارهم للتصدى لهؤلاء الارهابيين القتلة الذين يريدون تخريب وتدمير وطنهم . استراليا |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٧ تعليق |