يدين مركز الكلمة لحقوق الانسان وبدون تحفظ الهجوم الارهابى الذى وقع على الاقباط العزل فى مدينة نجع حمادى بصعيد مصر والذى اسفر عن وقوع سبعة قتلى واصابة عشرة آخرين بجراح خطيرة وذلك اثناء خروجهم من قداس عيد الميلاد وهو الهجوم البربرى الذى نفذته مجموعه من المسلحين بداخل ثلاث سيارات يحملون رشاشات اليه واخذوا يطلقون النار بطريقة عشوائية مستهدفين بذلك الاقباط والانبا كيرلس اسقف المدينة والذى نجا من الموت باعجوبة ومما يؤسف لهم ان الامن الذى تم ابلاغه من قبل الانبا كيرلس بتوقع الهجوم وتلقيه تهديدات قبل الحادث باكثر من اسبوع لم يتخذ ايه اجراءات تحفظية لحماية المصلين العزل بل اكثر من ذلك هو قيام الشرطة باطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع على الاقباط المتجمهرين امام المستشفيات لاستلام جثث ضحياهم او الاطمئنان على ذويهم المصابين بينما لم يتم القبض على الجناة حتى الان
ويحذر المركز من تكرار السيناريو الامنى المعروف وهو القبض على مجموعه من الاقباط ككبش فداء واستخدامهم كأداه للضغط عليهم وابتزازهم لاجبارهم على التصالح مع الجناة لتبرأتهم كما حدث بالكشح والعياط والمنيا وغيرها
ويناشد المركز كافة الجهات بالتدخل الفورى السريع لحماية الاقباط بعد ان عجزت الدولة عن حماية مواطنيها وفشلت فى مواجهة الاوغاد المعتدين وهو مطلب عادل ومشروع تقره كافة الشرائع السماوية والدساتير المتحضرة
مركز الكلمة لحقوق الانسان |