CET 00:00:00 - 06/01/2010

تعليقات الزوار

الراسل: عادل جرجس سعد
لن يرحل أبادير أبدًا عن عالمنا وأبدًا لن يكون ذكرى، أبادير هو منهج حياة وشريان تدفق في قلوب الجميع، ولن يتوقف ذلك الشريان الذي دبت الحياة من خلاله في قلوب الكثيرين، وبعث فينا الأمل، وبث فينا القدرة على المواجهة.
 أبادير انتزع الخوف من الجميع، خوف توارثناه جيلاً بعد جيل، خوف السيف، وخوف القهر، وخوف التطرف، لم نعد نخشى مواجهة الموت، بل أصبح الجميع يتحدى ويقاوم هذا الموت.
 أباديرهو شيخ وصاحب طريقو، وله من الكرامات ما أدركته العقول، فالتف حوله المريدون.. هؤلاء المريدون الذين اشتد الولع بكثير منهم، فأصبحوا مجاذيبَ للرجل، ولا أخفي سرًا إن قلت إنني أحد هؤلاء المجاذيب، لم أعرفه ولم أقابله، ولكنى وجدت نفسي صوفيًا في محرابه، ألبس خرقته، لا أستطيع أن أحدد له معالم، فهو خليط من المعمدان وأوفيد، فالاثنان قطعت رأسيهما، الأول من أجل الحق، والثاني من أجل الحب، وفي عالم التجليات بُعث الاثنان من جديد لتدب روحهما في أبادير، فهو الحق والقوة والحب، هو جسور مثل النسر، بريء مثل الطفل.. فهل يستطيع الموت أن يخطتف منا مثل هذا الرجل؟ لن أعزي أحدًا، ولن أتقبل العزاء في الرجل، لأنى على إيمان بأنه لا يستطيع الموت أن يُطفئ شمس الرجل وأبدًا لن ينتزع منا حلمًا بثه فينا.
يا صرخة حق مدويه
شقت سكون البريه
ياقلب جرئ
ومش خايف
لوش برئ
ومش زايف
علمنا إزاى نطير
ورسم لنا خطوط السير
وعمرك ما ها ترحل عنا
يا عدلى أبادير

على موضوع: انتقال المهندس عدلي أبادير للأمجاد السماوية

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع