الراسل: ابن الشهداء
بميلاد السيد السيح له المجد .. ترنمت الملائكة .. أنشودة المحبة والسلام .. المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة .. وفي نهر الأردن، الآب يُنادي من السماء "هذا هو ابني الحبيب", والابن قائم على الأردن, و الروح القدس شبه حمامة نازلاً عليه، كما شهد بذلك يوحنا المعمدان . .
وبقيامة الرب من بين الأموات، انشق حجاب الهيكل وتفتحت القبور وخلص ادم وبنوه والراقدون على رجاء القيامة، إذ أنعم عليهم بفردوس النعيم .. وصالح السمائيين والأرضيين...، "أقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع" (أف ٢: 7،6) فأصبحنا ( أولاد ربنا ) مواطنين سمائيين نقضي فترة غربة على الأرض.
يسوع قال لنا لن أترككم يتامى بل أرسل روحي القدوس يعزيكم وييرشدكم ويذكركم بكل ماقلته لكم سلامي أعطيكم سلامي أترك لكم ليس كما يُعطي العالم أعطيكم .. وهكذا صارت لينا تعزيات الروح القدس .. والسماء والأرض مملؤتان من مجد وكرامة إلهنا المسيح ..
وليس غريبًا على شعب المسيح أن يعيش أفراح الظهورات .. بالتسبحة والصلوات .. بمباركة أم النور العذراء .. وظهوراتها في الزيتون، شبرا - مسرة وأسيوط وكمان الوراق .. وربنا يفتح عيون المتشككين .. ويعيشوا ويشوفوا الأفراح الحقيقية .. أفراح السماء
على موضوع
تجلي العذراء مريم رسالة محبة وسلام للبشرية |