بقلم: ماجد سمير وظل مفهوم "الحيطة" مرتبطًا بثقافة الشرق بشكل منقطع النظير، ففي الوقت الذي قام الألمان بهدم سور برلين، تقوم إسرائيل ببناء جدار فاصل بينها وبين الأراضي الفلسطينية، بدلاً من إيجاد حل يُرضي ويُريح كل الأطراف، وقامت حماس بعد الانقلاب ببناء سور نفسي ووهمي بينها وبين فتح والمنتميين إليها وتسعى إلى إقامة إمارة إسلامية في عزة. وفي الأيام الحالية، تسعى مصر لبناء جدار فولاذي على الحدود مع قطاع غزة، ويؤكد الجانب المصري أن الجدار لمنع التهريب وكذا منع دخول أسلحة من وإلى غزة، لأن الأمن القومي المصري خط أحمر، ورد الفعل بعد إعلان مصر عن القرار كان صعبًا والغليان الداخلي والخارجي "شغال على ودنه". ومنذ فترة، كتبت الأديبة الشابة رباب كساب مؤلفة "قفص اسمه أنا" و"مسرودة" على صفحتها في "الفيس بوك" ما معناه أن مصر في خطر نظرًا لوجود تيار شعاره "إعمل حيطة ياوِلد" يعتبر أن المسلم الماليزي والأندونيسي والمقيم في بلاد تركب الأفيال وبلاد أخرى تمتطي التوك توك، أقرب لمسلمي مصر من الأقباط، مطالبين باستكمال بناء "الحيطة" لأن "العايدة" على الأقباط في أعيادهم حرام ومجرد رد السلام على المسحيين حرام لأنهم مشركون. وتخشى "كساب" من استكمال بناء "الحيطة" الطائفية، لأن بناءها سيكون متسقًا تماما مع ما قاله "القص" في ألبومه، فحسب المناسبة التي قيلت فيها الجملة الشهير "إعمل حيطة ياوِلد" قام فريق الصعايدة فور صرخة مطالبًا بتكونيها للتصدي لضربة حرة مباشرة خطيرة أمام المرمى، ببناء الحيطة بالطوب والأسمنت والخرسانة، ورغم وجود الحائط الأسمنتي، نجح الفريق المنافس في إحراز هدف لأن حارس مرمى "عمار أبو خلف الله" "ماخدش باله لأنه كان جاعد تحت العارضة عايمص جصب" . |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |