كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون" أكدت الناشطة السياسة إسراء عبد الفتاح أنها استقالت من حزب الغد، قائلة أنني أعمل بحملة "صوتي مطلبي" بالإضافة إلى "حملة مصريون من أجل انتخابات حرة نزيهة" بالإضافة إلى "الحملة المستقلة لدعم محمد البرادعي"، ولكن بما أني عضوة بحزب الغد فأصبح الناس لديهم لبس وهناك من يعتقد أني أروج لمرشحي الحزب وأقوم بدعاية انتخابية لهم في الانتخابات سواء البرلمانية أو الرئاسية، وكأني أقول لهم أن يستخرجوا بطاقات انتخابية لمرشح الغد وهذا غير صحيح، لذا استقلت من حزب الغد لإزالة هذا الفهم.
وأضافت أنه وفق للائحة الحزب أن الاستقالة تتم بشكلين، الأولى أن أنتظر ورقة مكتوبة من مسئولي الحزب بالاستقالة ولكني لم ألجأ لهذا النوع لعدم وجود متابعات دقيقة في الأحزاب لمتابعة الاستقالات والرد عليها، والطريقة الثانية هي إذا تم إعلام العضو بتجميد عضويته عبر وسائل الإعلام خلال 3 أيام فيعتبر ذلك بمثابة الإستقالة، ولذا لجأت لهذا الأسلوب، لذا فأنا أعلن أنني جمّدت عضويتي في حزب الغد.
لذا.. فلكي أضمن الحيادية يجب أن لا أكون منضمة لحزب بعينه، لذا فضلت أن أعمل مستقلة لأن هدفي النهائي هو أن يتم في مصر انتخابات حرة نزيهة وأن تكون هناك مشاركة سياسية قوية تمنع التزوير، لأن الحزب الوطني يستغل عدم مشاركة الناس السياسية للتزوير، وبعد 2011 إذا تم تعديل الدستور وتعديل قانون الأحزاب ممكن هنا أن أنضم لحزب ما مرة أخرى لأن الأشخاص يتغيرون وتظل المبادئ والأفكار.
|