بقلم- هويدا العمدة " أنا مسيحي... أنا مسيحي مفيش كلام هكذا كنت في قمة سعادتي، وأنا بجوار بيتر أثناء المرافعة، ووسط كل هذه الأحاسيس التي تغمرنى، يتداركني اسلوب أحد الخصوم ليستفذ مشاعري حين يتهجم على المسيحية، ويجعلها الديانة الأقل والأدنى، وأنه من الصالح العام عدم الإنتقال من الإسلام للمسيحية، فالأصل عند الله الإسلام، ثم إستند لحافظة مستندات قدم فيها صورة جريدة لحكم بضم حضانة طفلين لأبيهم الذي أشهر إسلامه، وذلك للصالح العام حيث لا يعتاد الأطفال على التردد على الكنائس. وهنا صرخت "لا يا ريس لازم أقاطعه... مش هينفع التهجم على الأديان بالشكل ده"، ثم أعطاني القاضي الكلمة، ولا أدرى ساعتها مدى كان إنفعالي، فقلت له: بعدها بدأ الزميل التراجع للخلف، ولملم بعض أوراقه، فقال لي القاضب "وصلت معلومتك يا أستاذة"، حيث كان قاضى جيد جداًَ، ومعتدلاًَ، وضبط الجلسة بشكل جميل ونشكر المسيح أن بعدها إلتزموا الكلام في البحث الإداري فقط، بعد ما كان أكثر من نصف الوقت مرافعة أديان فقط، وعن من الأفضل للصالح العام، وفي النهاية تحية لأبطال هذا العمل جميعاًَ وخصوصاًَ زميلي الأستاذ نبيل، لقد أبدع في مجهوداته وربنا يكلله لنا بالنجاح. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٦ صوت | عدد التعليقات: ٣٠ تعليق |