CET 09:29:25 - 26/12/2009

أخبار عالمية

المصري اليوم

تعافى بابا الفاتيكان، بنديكت السادس، عشر بعد أن سقط على الأرض حينما دفعته امرأة مختلة عقلياً على ما يبدو مع بداية قداس عيد الميلاد منتصف الليلة قبل الماضية فى كاتدرائية القديس بطرس.

وأكد مسؤولون بالفاتيكان أن البابا أمسك بعد الحادث بفترة وجيزة بالصليب الذهبى الذى كان يحمله قبل دفعه على الأرض، وواصل قيادة القداس الذى بدأ هذا العام مبكراً ساعتين عن المعتاد وذلك للمرة الأولى فى تاريخ الفاتيكان، وذلك مراعاة للوضع الصحى للبابا البالغ من العمر ٨٢ عاماً.

وأكد أول بيان للفاتيكان بعد الحادث أن المرأة التى أسقطت البابا بنديكت أرضاً «غير مستقرة نفسياً» ولم تكن مسلحة. وذكر البيان أن المرأة تدعى سوزانا مايولو (٢٥ عاماً) وتحمل الجنسيتين الإيطالية والسويسرية. وأضاف أنه تم إلقاء القبض عليها ونقلها إلى مستشفى نفسى لإخضاعها لفحوص.

وأوضح المسؤولون بالفاتيكان أن البابا ظهر بعد الاعتداء صباح أمس الجمعة من شرفته فى صحة جيدة ولم يصب بأى أذى، وأكدوا أن جدول مواعيد البابا لن يتغير نتيجة لما حدث.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان، الأب فيديريكو لومباردى «كان اعتداء لكنه ليس خطيراً لأن المرأة لم تكن مسلحة». وأشار إلى «رباطة الجأش الكبيرة وضبط النفس» اللذين أبداهما البابا الذى نهض بسرعة لإقامة خامس قداس فى فترة بابويته وكأن شيئاً لم يحدث.

وأظهرت صور بثتها قناة «سكاى نيوز» بوضوح امرأة ترتدى سترة حمراء تقفز من فوق الحاجز الأمنى قبل أن تمسك بالبابا وتجذبه إليها متسببة فى سقوطه، حين كان يتقدم داخل الكاتدرائية مع نحو ٣٠ من الكرادلة.

وأضاف لومباردى أن الكاردينال الفرنسى روجيه اتشيغيرى (٨٧ عاماً) سقط أيضاً أثناء الحادث وأصيب بكسر فى عظم الفخذ وأودع مستشفى فى روما. وندد البابا خلال القداس «بأنانية الجماعة والفرد على حد سواء» التى «تجعلنا سجناء مصالحنا ورغباتنا التى تتعارض مع الحقيقة وتفرق بيننا».

وفى مدينة بيت لحم مهد ميلاد السيد المسيح، تدفق آلاف المسيحيين الفلسطينيين والأجانب أمس الأول للمشاركة فى احتفالات عيد الميلاد التى تأثرت بالقيود التى فرضها الاحتلال الإسرائيلى، حيث أقام بطريرك القدس اللاتين فؤاد طوال قداساً فى كنيسة القديسة كاترين المجاورة لكنيسة المهد، بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض والقناصل العامين فى المدينة المقدسة.

وفى الولايات المتحدة، أجبرت عاصفة شديدة القوة عدداً كبيراً من الكنائس الأمريكية على إلغاء قداس منتصف الليل بينما منعت الأحوال الجوية السيئة ملايين الأمريكيين من السفر فى عطلة عيد الميلاد.

وعلى الصعيد الرسمى، أشاد الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، وزوجته ميشال، فى كلمة قبل توجههما إلى هاواى لقضاء العطلة، بالجنود الأمريكيين من الرجال والنساء الموجودين «بعيداً عن أسرهم» و«يخاطرون بأرواحهم لحمايتنا». وأشاد أوباما «بتفانى الجنود، من بغداد إلى شبه الجزيرة الكورية، وتصميمهم وبالمقاتلين الجرحى منهم الذين يجاهدون من أجل الشفاء ليعودوا إلى وحداتهم».

وفى فنزويلا، دعا الرئيس هوجو تشافيز، إلى إهداء الأطفال «حكايا عن الوطن وسيمون بوليفار» بطل استقلال فنزويلا بدلاً من «الحمى الاستهلاكية» المتمثلة بشراء هدايا لهم. ومن جانبه قال رئيس هندوراس المخلوع مانويل ثيلايا إنه سيصلى لكى لا يعلق رؤساء أمريكا اللاتينية فى المشانق ولا تتم الإطاحة بهم، كما حدث معه فى ٢٨ من يونيو الماضى.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع