كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
دعي الأستاذ محمد الجيلاني - عضو اللجنة العليا للحزب الدستوري الاجتماعي الحر، جماهير مصر للذهاب إلى مطار القاهرة يوم 15 يناير 2010، لاستقبال الدكتور محمد البرادعي، الذي وصفه بالرجل المصري الحاصل على تكريم عالمي بجائزة نوبل، وتكريم من جمهورية مصر بالحصول على قلادة النيل.
وأكد الجيلاني، أن جماهير الشعب المصري أمامها الآن فرصة نادرة، لإثبات أن الشعب المصري حي، وأنه يملك إرادة تغيير الواقع المزري، الذي نعاني منه جميعًا، مشددًا على أن بداية التغيير هي أن يعلو صوت الشعب، وأن يفرض إرادته، ومؤكدًا على عدم مخالفة القانون أو القيام بتحركات ضد الدولة أو الشرعية، وأن التحرك سوف يتم وفق القوانين والنظم، وسوف تكون جميع التحركات سلمية في جميع الأحوال وتحت كل الظروف.
وأضاف الجيلانى، أن الشعب المصري سوف يذهب لاستقبال البرادعي، ليقول له أهلاً بك في وطنك، وأن وطنك وأهلك يحتاجونك معهم، لكي تتقدم بمصر نحو مستقبل أفضل. مطالبًا ألا يقتصر استقبال البرادعي على قلة من المثقفين، لكنه طالب أن يكون استقبالاً شعبيًا، مشددًا على ألا يكون الحماس فقط على الانترنت من خلال موقع "الفيس بوك" وعدم التواجد على أرض الواقع، داعيًا كل مؤمن بأصالة هذا البلد وبمصيرها أن يصطحب معه للمطار أصدقاءه، فهذا المصري الذي حصل جائزة نوبل، لا يقل عن أي مصري شريف أحرز هدفًا في مباراة للفريق الوطني لكرة القدم.
ودعي الجيلانى في ختام رسالته التي بثها على المجموعة الالكترونية "حركة مصر من أجل المصريين" إلى جعل يوم وصول البرادعي عيدًا وطنيًا مصريًا، يلتزم فيه الجميع بالاحتفال الهاديء، الذي لا يُستدرج لأي مظاهر عنف، تسيء إلى بلادنا، وتسيء إلى حضارة شعبنا العريقة. |