كتبت: مادلين نادر - خاص الأقباط متحدون طالب الموقعون نقابة الصحفيين المصرية واتحاد الكتاب المصرى بالرد على هذا القرار باستضافة أبو زيد فى أقرب وقت، للاستماع إلى المحاضرات التى رفض النواب إعطاء الفرصة للشعب الكويتى للاستماع إليها. وأكد الموقعون على البيان استنكارهم لرضوخ السلطات الكويتية لدعاة التكفير والتعصب والانغلاق الفكرى وإغلاق باب الاجتهاد، واصفين طلب النواب بمنع أبو زيد من دخول الكويت رغم حصوله على تأشيرة دخول وتلقيه دعوة من مركز الحوار والجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية لإلقاء محاضرات عن الإصلاح الدينى وغيره من الأمور التى تهم العرب والمسلمين، بالاستفزازى والمتخلف، وأنه يمثل إهانة للعقل والثقافة وإهدارا لحرية الرأى والتعبير. يذكر أن المفكر نصر حامد أبو زيد تخطى قيد الحظر الذي تم على محاضرته بمنع دخوله الكويت تحت ضغوط النواب الإسلاميين، وجاء صوته إلى قاعة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية عبر اتصال هاتفى امتد على مدار ما يقارب الساعة، لم يلق خلالها أبو زيد محاضرته التي دعاه إليها مركز الحوار للثقافة (تنوير) فحسب بل أضاف مقدمة في «التعقيب على ما حدث»، وأن خصومته ليست مع الإسلاميين الذي نادوا بإبعاده، بل مع المسؤول «غير المسؤول» الذي رضخ للضغوط، وسحب تأشيرة دخول مواطن مصري إلى الكويت. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |