التحرير |
الدستور الجديد عمره 4 سنوات نعمل على دستور يستوعب التعددية.. والهم الأكبر هو الاقتصاد اللغة النوبية هى رقم 2 فى مصر لأن هناك مليون شخص يتحدثون بها ممثل النوبة فى «الخمسين»: القوى الناعمة لمصر أربع.. هى الأزهر والكنيسة والثقافة النوبية والفنون
الإخوان متحجرون وتوقعت نهايتهم.. لكن إلى متى سنظل نتعارك؟
النوبة لها دور فى الأمن القومى المصرى.. وعلى الدولة أن ترعى التعددية الثقافية
لا أريد أن أنتظر السلطة تعطينى الفرصة لأقوم بدورى.. سأقوم بدورى غصبًا عنها
«نعترف بالرئيس جمال عبدالناصر زعيمًا، وعلى الناصريين أن يعترفوا بخطئه فى حق النوبيين»، هكذا يرى المفكر والأديب حجاج أدول، الذى تم اختياره مؤخرًا ليكون ممثلاً للنوبيين فى لجنة الخمسين لتعديل الدستور.
أدول الذى ولد بالإسكندرية عام 1944 وبدأ كتاباته الأدبية عام 1984، قال فى حواره لـ«التحرير» إنه توقع سقوط الإخوان المسلمين، لأنهم أصحاب فكر متحجر.
وأكد أنه يحمل على عاتقه داخل لجنة الخمسين إقرار مبدأ التعددية الثقافية، لتكون انعكاسا لحقيقة المجتمع والحضارة المصرية.
وقال أدول: «إن النوبة هى الجسر الحقيقى الذى سيحمى مياه النيل».. وفى نص الحوار العديد من التفاصيل.
■ ماذا تتمنى للنوبة فى الدستور الجديد؟
- عندما نتكلم عن النوبة فنحن نتكلم عن مصر، وعندما نتكلم عن مصر فنحن نتكلم عن أسيوط وسوهاج والنوبة والإسكندرية وكل الثقافات، ونحن ندعو إلى تعدد الثقافات فى مصر، فكل ثقافة عبارة عن جدول، وكل الجداول تصب فى مصر، وأنا وجودى فى لجنة الخمسين كمصرى وكنوبى وكمبدع، فأنا أتكلم عن الثلاثة، وأشارك فى لجنة الحقوق والحريات، وأتكلم مثل كل الناس، وكلنا نتكلم عن مصر، لكننى سأتكلم عن النوبة لأننى الوحيد النوبى فى اللجنة، وأفهم بقدر ما حقوق القضية النوبية، وأحاول شرحها.
■ وما مطالب المصريين النوبيين؟
- المطلب الأساسى من الدستور بالنسبة لما كلفنى به النوبيون المصريون هو التعددية، وأنه لا بد من الاعتراف بأن النوبيين لهم خصوصية ثقافية، وبالطبع سيناء لها خصوصية ثقافية، ومرسى مطروح، والواحات، ومدن القناة وبورسعيد، كلها ثقافات فرعية تصب فى النهر المصرى.. ونحن تعرضنا للتهجير أربع مرات فى قرن واحد، وهو ما لم يحدث سابقا، ونطالب بالمساواة فى العودة كما عاد أهالى قناة السويس بعد زوال السبب، إذن فليعيدونا، فالمانع جهة متنفذة فى مصر حتى الآن لا تريد عودة النوبيين، وكذلك مجموعة من المستثمرين الفاسدين، بالطبع، فهناك رجال أعمال شرفاء، لكن هناك الهامش الفاسد الذى ينظر إلى الأراضى النوبية ويريد أن لا يعود النوبيون حتى يأخذوا هم الأرض «يسقعونها» للمتاجرة بها، لأننا إذا عدنا سنأخذ الأراضى الأفضل التى هى من حقنا، وهناك بعض الشخصيات الرسمية القوية جدا هنا فى القاهرة وفى ديوان محافظة أسوان، يصرون على عدم عودة النوبيين، وهذا شىء يضايقنا جدا.
■ وما وضع النوبة سابقا؟
- كانت لنا دائرة انتخابية فيها نائب نوبى، يتفهم النوبة واحتياجاتها، ويتكلم فى المجلس ويستطيع التعبير عن القطاع المصرى النوبى، وسحبت منا هذه الدائرة وصارت فى دمياط أيام المحجوب لأنه كان من دمياط، فنحن نريد دائرة انتخابية.. ثم أن التهجير القسرى ممنوع ليس على النوبيين، بل على الكل، ولا يسمح به إلا فى حالة مثل مدن قناة السويس فهو ليس تهجيرا قسريا، بل تم تهجيرهم خشية عليهم. كنت فى الحرب سبع سنوات، أربعة منها حول خط القناة عند الإسماعيلية، وأحب هذه المنطقة جدًا، وسكانها لهم وضعهم.. نضمن مطالبنا لنحدد المطلب الأساسى وهو تعدد الهويات الثقافية فى مصر، لو نظرت إلى الخريطة المصرية ستجد أن كلًا منا محافظته اسمها موجود، وكانت هناك مديرية النوبة وصارت محافظة أسوان بعد ذلك، فالبحيرة من المفترض أن اسمها بحيرة النوبة، ثم صار اسمها بحيرة أسوان، وبحيرة ناصر، ثم بحيرة السد، أين نحن من الخريطة المصرية؟.. ألسنا مصريين؟.. وكنا كلما نتكلم عن الحق النوبى فى أيام أمن الدولة القديم، كانوا يشوهون ويغتالون معنويًّا أى شخص يدافع عن الحق النوبى، فروجوا: «هذا يريد انفصالا، أو معه جنسية أمريكية أو يريد شهرة أو يريد دولارات»، وهو كلام فارغ. المصيبة أنه حتى الآن هناك قطاع يصدق هذا الكلام.
■ التيار الإسلامى قال إن مصر لها وحدة ثقافية.. والبعض يروج إلى أن النوبة قد تنفصل عن مصر بسبب وضعها الجغرافى.. فكيف ترد على هذا الكلام؟
- فى القرآن الكريم ما معناه أن ربنا خلقنا شعوبا وقبائل، فهم يقولون إنهم يفهمون الدين، لكن الأحادية الصمدية للخالق والتنوع للمخلوق، والبشر بهم تنوعات ومَن يريد إزالة هذه التنوعات فهو ضد فطرة البشر التى خلقها الله، ومَن يخون فهو إما جاهل وإما حاقد وإما عنصرى.. وعندما نقول حق العودة فشرحها هو أولوية العودة مثلما حدث مع أهالى مدن قناة السويس، يعنى مَن يريد العودة يعود، ومن لا يريد يظل مكانه، أنا جارى فى الإسكندرية شخص من السويس، ولو مجموعة نوبية تريد العودة فيكون متاحا لها العودة.. فالمنطقة 365 كم بعرض مصر كلها هل نتركها خالية؟، أهالى أسوان إذا أرادوا أن ينضموا إلينا فليتفضلوا معنا، وإذا ظلت المنطقة خالية فعلى من يريد أن يأتى من جميع أنحاء الجمهورية فليتفضل معنا، فمن يفكرون هكذا ويقولون ذلك الكلام رسميا هل يريدون انفصالا؟ إذا كان أغلبية النوبيين لن يعودوا، وستكون نسبة كبيرة من الموجودين معنا غير نوبيين فكيف يكون انفصالا؟.. هذا تهافت فى الفكر، وجهل.. وفى الوقت ذاته كنخبة نوبية وأدعى أنى قريب من النخبة هناك، نعرف أن أى ثقافة دخلت فى خندق تموت، ونحن لا نريد أن نموت، وأى ثقافة لو لم تتصاعد مع العصر ستكون متحفا، ولسنا كذلك، بل بشرا يعيش، أنا جدى كان صعيدى، عندنا خمس قرى من عرب الجزيرة يسمون عرب النوبة، ولدينا قبائل الكنوز كان اسمها قبائل «المتوكين»، دخلت عليهم قبائل عربية فصار اسمها الكنوز بناء على كنز الدول وهى قصة من أيام الدولة الفاطمية، نحن ليست لدينا عرقية مغلقة، بل لدينا ثقافة إنسانية، قبيلتى تدعى «الميرادب» أصلها من الصعيد، وجدى حفيد الشيخ عبد الجليل مقامه موجود فى إسنا حتى الآن، وأنا مولود فى الإسكندرية، إذن نحن لدينا تنوع.. ماذا لو نُفذت فكرتى والجميع أتى من أسوان ومن الوجه البحرى وقبلى ومكثوا معنا، بعد 30 سنة سنجد جيلا جديدا، فنجد الفتاة تقول أنا نوبية لكن جدى من الشرقية، وآخر أنا نوبى وجدى من دمياط أو أسيوط، بحيث تكون الخلطة التى ستكون موجودة فيها كل مصر، وستكون ثقافة إنسانية مصرية نوبية، عندما دخل العرب مصر لم يضيعوا لغتنا، بل زادونا حلاوة، أريد أن تتداخل السلالة والثقافة تعلو إنسانيا.
■ هل هناك مطالب بأن تحل اللغة النوبية محل العربية؟
- هذه شائعة، أنا قلت إنها اللغة الثانية، فلدينا فوق المليون نوبى يتكلمونها فى الشارع، وتكتب وتقرأ ولها أبجدية خاصة بها. إذن هى اللغة الثانية المستخدمة فى الشارع، فهل أطالب مواطنا فى الإسكندرية أو بورسعيد يتعلم اللغة النوبية كلغة ثانية، غير معقول، فهذه لغة محلية نوبية، درسوها فى إسكندرية ومَن تعلموها كانوا نوبيين، لأنها لغة مصرية، والنوبة مصرية، إذن التراث النوبى هو تراث مصرى وإنسانى، وأول تجمع دولى يدخل مصر، كان بدخول اليونسكو لإنقاذ بعض الآثار المصرية ومنها أبو سمبل، وللأسف هناك آثار أخرى غرقت، السؤال لماذا تدفع الدول الغربية واليابان لإنقاذ الآثار، لأنها تراث إنسانى، والثقافة تراث إنسانى، لأن التعددية قوة.
■ هل من الممكن أن نرى للنوبيين دورا لعودة مصر إلى إفريقيا مرة أخرى، خصوصا مع أزمة سد النهضة؟
- النوبى هو الجسر الحقيقى الذى سيحمى مياه النيل، وقلت هذا منذ 25 سنة وسخروا منى، هناك وزير أسبق زار إفريقيا وعاد وقال إن عديدا من القبائل هناك أصولها نوبية، وفى إفريقيا «الجنوب»، وحتى ذوو الأصول الإفريقية فى أمريكا وأوروبا يفتخرون بأنهم نوبيون، وبالحضارة النوبية.. والقوى المصرية الناعمة للجنوب أربعة هى الأزهر الشريف والكنيسة السمحة المصرية، والثقافة النوبية والفنون والآداب المصرية، هى أربع قوى ناعمة لا أكثر ولا أقل، ممكن يدخلوا فى إفريقيا، ويمهدوا الطريق للقوى الكبيرة وهى الاقتصاد خصوصا المشترك، وبهذه القوى الأربع سيحبون مصر وبالتالى سيحافظون على مصر، بالإضافة إلى أن المياه ستخرج من عندهم للشمال وستعود مصالح اقتصادية.. وكانوا يسخرون منى بسبب هذا الكلام ويقولون حجاج أدول له مشروع نوبى، وهناك من قال باللفظ «حجاج أدول يريد مستقبل مصر أن يكون أسود من إفريقيا»، مَن دافع عنى هو الأستاذ عبد التواب يوسف، وقال لمن هاجمنى: «أنت ناصرى، وإذا كان عبد الناصر فى فلسفة الثورة نادى بأربعة اتجاهات منها إفريقيا فلماذا تتهم حجاج؟».. نعم أنا أقول فكر عبد الناصر وأنا سعيد بهذا الكلام وتعمقه، النوبة لها دور فى الأمن القومى المصرى.. لا أريد أن أنتظر السلطة تعطينى الفرصة لأقوم بدورى، أنا سأقوم بدورى غصب عنها، هى لا تفهم، أنا أفهم وأريد أن أدافع عن بلدى، أريد وأنا فى إسكندرية أن أفتح «الحنفية» أجد المياه، وأخويا الفلاح فى دمنهور وغيرها يكون ضامن أن يروى زرعته، هذا دورى كمصرى وكمثقف وكنوبى، وأدافع عن إسكندرية حتى تعود إلى العصر الذهبى، هذا دورى لأننى سكندرى.
■ هل سنجد للمواثيق الدولية مرجعية فى الدستور، خصوصا أنها تضمن حقوق الأقليات الأثنية والدينية وغيرها؟
- نريد أن نضع فى الدستور كل شىء مرتبط بمواثيق حقوق الإنسان التى صدقت عليها مصر والتى لم تصدق، طالما هناك وثيقة خاصة بحقوق الإنسان صدرت، لا بد أن تكون بندا من البنود التى تطبق فى الداخل، فمثلا سنجد من ألفين إلى ثلاثة آلاف يتكلمون الأمازيغية، لكن لو يتكلمها اثنان فقط فلا بد من الحفاظ عليها، لأن هناك آية فى القرآن فى ما معناه «واختلاف ألسنتكم وألوانكم آية»، لازم نحترم كل هذه اللغات، ونطلب من الأكاديميين تسجيلها ونشجع أولادهم على ممارستها، ويأتى آخر ويقول إننا نعمل فرقة!، مَن يقول ذلك إما جاهل وإما حاقد.
■ إلى أى مدى سيستوعب الدستور التعددية والاختلاف فى مصر؟
- أظن أنه على الأقل أفضل من الدستور الماضى، لكن لا نريد أن نقول على الأقل بل يقارب الامتياز، ولن نصل إليه حتى يكون هناك توافق مع المجتمع، من الممكن مادة من المواد المجتمع قد نقلق منها الآن، لكن بعد أربع سنوات سنطالب بها، كنت فى مائدة مستديرة فى مركز القاهرة وأحد الأعضاء قال إن دساتير أوروبا الشرقية تغيرت كلها بعد الثورات لأن المجتمع كان فى حالة سيولة، وكانت الدساتير تسير مع الواقع، وهناك مثل صينى يقول: «لا يهم لون القط.. المهم أنه يصطاد الفأر»، لأنهم كانوا شيوعيون متمسكون، فجاء اقتصادى كبير، قال لا داعى للتشدد لا يهم شيوعى أو اشتراكى، المهم النمو الاقتصادى، دورنا حاليا هو حصار الفقر.
■ نفهم من هذا أن الدستور القادم سيكون مؤقتا؟
- أتكلم عن نفسى، الذكاء فى الأعضاء موجود، ولكنى أطالب بالحكمة، يجب أن نرى ما الذى نستطيع فعله لرفع الاقتصاد ونساعد الشعب حاليا حتى يتنفس.
■ هل التيار الإسلامى ضد التعددية الثقافية؟
- طبعا، هم متحجرون أساسا، ورأينا عندما تولوا الحكم ماذا فعلوا، هم ضد بعض، متحجرون ولا يمكن أن يرضوا بالتعددية الفكرية، فلم نجد منهم مفكرا واحدا إخوانيا، فقط قدرة على الحشد والتنظيم، وما رأيناه منهم فى المجلس الأخير يقول إنهم ضد الثقافات، من قال «طظ فى مصر»، يبقى معناه «طظ فى كل مكونات مصر»، النوبة أو الإسكندرية، فعندما نحتقر القضاء أو الجيش فمعناها أننا نحتقر مصر كلها، قالوا سيأتون بحقوقنا، لكنهم فقط يقولون هذا ليأخذوا أصواتنا.
■ كيف ترى الصدام بين تيار الإسلام السياسى والدولة بكل مكوناتها كما ذكرتها؟
- منذ نحو سبعة أشهر، قلت إن الإخوان سينتهون، لن يستطيعوا تحقيق شىء بكل ما يفعلون، أحدهم قال لى: «خلاص قرفنا منهم»، وسياسيا قدامهم سنوات طويلة لكى يكونوا موجودين، ويكون الهدف الأساسى مصر لا الخارج، قلت للنوبيين بخصوص المشكلات التى بيننا وبين الناصرية بسبب التهجير، إلى متى سنتعارك؟ ونحتاج إلى تحالف قوى الشعب كما قال عبد الناصر.. وأيضا على الناصريين أن يقولوا: التهجير خطأ وسنعمل معكم لإصلاحه، ونحن نعترف بأن عبد الناصر زعيم وطنى، ونحترم وطنيته، نحن متضايقون جدا من التهجير، ويجب على كل قوى الشعب المصرى أن تزيل آثار هذا التهجير، إذا عالجنا من الجذور فعلينا أن ننطلق لنبنى مصر معًا، كدولة عظمى فى المنطقة ويُعمل حسابها فى العالم.
■ هل هناك مستجدات فى باب الحقوق والحريات، خلاف موضوع حرية الصحافة؟
- هناك حقوق الإنسان.
■ ما مطالب المبدعين؟
- باختصار، أن لا يوجد رقيب علينا فيكون الرقيب ضميرى أنا، لا المجتمع الذى قد يأتى على كلمة معينة ويرفضها، فأقول له أنا أتحرك وفق ضميرى، المبدع عبارة عن جوهرة لها ألف وجه، اللب عندها هو الضمير.
■ وهل ستكون حرية الإبداع وفقا لما يطالب به التيار الإسلامى، بأن يتم تفسير كل شىء وفق المادة الثانية؟
- يجب أن تكون حرية الإبداع مطلقة، أنا مسلم لكن لى تفسيرى وإبداعى، والإبداع عموما حراك، وبعض أسس الدولة ثبات، لو تركنا الثبات، سيتحول المجتمع إلى بركة راكدة. الفنون تتحرك، لا نريد فكرا تقليديا. طه حسين هو مفكر مبدع. الإبداع يحرك السواكن، إذا قيدت حرية الإبداع بحجة السواكن تكون قضيت على الدولة، فلا بد من حرية المبدع حتى مع هامش من الشطط وهو جزء من تركيبته، لأنه يحرك المجتمع. من مصائب حسنى مبارك، وجزء كبير من خطاب عبد الناصر، والسادات أنهم كانوا ضد الإبداع. الإبداع يكون فى حدود فكر المبدع، والمبدع قد يخرج من داخله ما لا يقصد بها الفكر، ثم بعد ذلك تقطر فى الفكر، فمثلا نقول إن دستويفسكى مؤسس علم النفس، هل وهو يكتب كان يفكر فى علم النفس؟ عندما نشير إلى نجيب محفوظ هل كان يقصد تشريح المجتمع بهذا الشكل، أترك المبدع لضميره، أنتم الناس أيها الشعراء، أنتم القدرة على التحريك.
■ هل المادة (219) موجودة فى المشروع الذى قدم لكم من لجنة العشرة؟
- لا ليست موجودة.
■ هل يحتاج الدستور إلى كم كبير من المواد؟
- ما زلنا فى البداية، لكن رأيى أن ما يحتاج من التفسير يأخذ، وما لا يحتاج يختصر.
■ هل ستغيرون الدستور كله أم ستتركون بعض المواد التى لا تحتاج إلى تعديل؟
- طبعا كنا نقول إن الدستور الماضى سيئ فى مجمله، لكن معناه ليس كل المواد، ولو وجدنا مادة جيدة سنتركها، ولو تحتاج إلى تعديل سنعدل، أو الحذف سنحذف، لأن لنا مطلق الحرية. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |