12 أبريل عام 1968 ظهرت العذراء مريم وفق تأكيدات رسمية وكنسية وشعبية أعلى قبة كنيستها بالزيتون،ووقتها أرجع الكثيرين ذلك الظهور إلى سبب وحيد وهو رغبة السماء في إعلان مؤازرتها للمصريين في نكستهم بإرسال شخصية محببة وباعثه للسلام في نفوس الجميع...
منذ أيام قليلة ظهرت وفق تأكيدات شعبية وكنسية وتجاهل رسمي تجلت العذراء مريم ولكن تلك المرة من أعلى قبة كنيستها بـ"الوراق" محافظة الجيزة.
في ذلك الإطار ما هو تقييمك لما سمعت أنه"ظهور للعذراء مريم"؟ هل فكرت بالذهاب ومحاولة التأكد من الظهور بذاتك أم إنك لا تحتاج للتأكد وبداخلك يقين بأن طيف العذراء مريم من السماء فعليًا؟ تضاربت التفسيرات للظهور فهناك من رآه رسالة عزاء للأقباط من السماء بعد حوادث فرشوط وغيرها،وهناك من أعتبره تأكيد على صحة العقيدة المسيحية إلى أي من التفسيرين تنتمي أم أنك لك تفسير أخر؟ هل تابعت التغطية الإعلامية لواقعة" الظهور" ما ملاحظاتك على ما تبعت؟ هل ترى أنه يجب أن تُشكل الكنيسة لجنة من الأساقفة لتحديد مدى صحة أو خطأ الظهور؟ |