بقلم: إيهاب شاكر
تعبنا وتعبت أهالينا
وتعبونا
دخل الغُرب بلدنا وطردونا
بيقولوا البيت بيتنا
والبيت بيت أبونا
و صحيت م النوم مفزوع
على سيف متسلط على رقبة أبونا
وعلى رقبة قسيس في كنيسة جنبينا
ومن يومها الفقر حط على بلادنا
والجهل بقي الماية اللي الشعب
فيها منقوع
وأحياناً , لما نفوقلنا لحظة, والصوت يعلى ويبقى مسموع
يقولوا ممنوع
وعلى دماغنا يدونا
وبيتنا بقى مش بيتنا
وأسامي شوارعه بقت نتنة
ماهي راجعة لعصر العصر
والقهر والغزو اللي بيقولوا عليه فتح ونصر
وعلينا نختار مابين الاتنين
ما التالتة بقى مالهاش فايدة في الحتة
فيا نمشي ورا كتاب القراءة
وينتهي عصر البراءة
ينلاقي السيف بيقطف رقبة أهالينا
من أبونا وأخونا
ورضيت أغلب أهالينا و يا خسارة
بكتاب القراءة
اللي بهدل أراضينا بمبادئه
وزرع القتل في شوارعنا وحوارينا
بعد المحبة والسلام اللي كان مغطينا
وبقينا عايشين في القهر
واغلبنا تحت خط الفقر
ومش عارفين الخير م الشر
وكأن السما وملايكتها نسيونا
صدقني العيب مش بس في اللي غزونا
وبعدين أهانونا وضربونا
يمكن في الأول العيب كان عيب أبونا
لما نسي كتابه ع الرف
مركون متساب ماليه التراب
وافتكر انه بشوية زيت
قال إيه هيخف
لكن في الآخر برضه العيب عيبنا
ماحنا أهو ساكتين للي بيضرب ويهين في حبيبنا
ما بقولش نضرب, مش ده اللي اتعلمناه من سيدنا
لكن نعلن حبه ونقول اللي في السما يبقى أبونا
وابنه هو فادينا ومخلصنا ومنجينا
وتاني هيجينا
وهياخدنا على بيت الآب
أيوة
ونلاقي الترحاب م السما وملايكتها
شرفتونا وأنستونا ونورتونا
ده بصحيح البيت اللي يتقال عليه
بيت أبونا |